أخبار محلية

الغالبية النيابية توقع عريضة فتح الدورة الإستثنائية وقرار القوات خلال ساعات

تستمر عملية جمع التواقيع النيابية على العريضة التي تطالب بفتح دورة إستثنائية للمجلس، وتسير على قدم وساق لدى الأمانة العامة لمجلس النواب، وقد شهدت حتى الأمس توقيع عدد لا بأس به من النواب من مختلف الكتل النيابية.

وأشارت معلومات “نداء الوطن” الى أن تكتل “الجمهورية القوية” ونواب “القوات” سيتخذون القرار بشأن المشاركة في التوقيع على العريضة من عدمه خلال الساعات المقبلة وبالتالي فإن المتوفر من المعلومات يؤشر إلى تأمين الغالبية النيابية المطلوبة لكي تصبح العريضة ملزمة لرئيس الجمهورية بتوقيع مرسوم فتح الدورة الإستثنائية للمجلس وفقاً لنص المادة 33 من الدستور.

وفي المعلومات ايضاً ان النواب الذين وقعوا حتى الآن والذين سيوقعون على العريضة، ينتمون إلى كتل “التنمية والتحرير”، “المستقبل”، “اللقاء الديموقراطي”،”حزب الله”، “المردة” “القومي”، “اللقاء التشاوري” وبعض النواب المستقلين، وبالتالي فإن الأكثرية النيابية المطلوبة ستكون مؤمّنة رغم الحديث عن الخلاف أو الإجتهاد حول كيفية إحتساب الأكثرية النيابية المطلقة، هل على أساس إعتبار أن المجلس 128 نائباً، وبالتالي إعتماد الأكثرية 65 نائباً، أو على أساس أن عدد أعضاء المجلس النيابي حالياً 116 نائباً ما يجعل الأكثرية المطلقة المطلوبة 59 نائباً.

وفيما ابلغت مصادر نيابية في تكتل لبنان القوي الى “الجمهورية” رفضها لهذه العريضة، ووصفتها بأنها “اجراء استفزازي لرئيس الجمهورية والرئيس عون صَلب امام اي استفزاز، ولا يخضع لأي ابتزاز”، قالت مصادر مجلسية لـ”الجمهورية” انّ “العريضة حق دستوري للنواب، فإن لم تتمكن من نيل تواقيع الاكثرية المطلقة من النواب، ستصبح وكأنها لم تكن، اما اذا نالت تواقيع الاكثرية النيابية المطلوبة، فرئيس الجمهورية مُلزم بفتح الدورة، وتمنّعه عن ذلك مخالفة صريحة للدستور الذي أقسم على الحفاظ عليه والالتزام بمندرجاته”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى