نقل نائب رئيس حزب النهضة نور الدين البحيري للمستشفى في حالة حرجة بعد يومين من توقيفه

نشرت في: 02/01/2022 – 21:02
أعلنت مصادر تونسية متطابقة الأحد عن نقل وزير العدل الأسبق ونائب رئيس حزب النهضة نور الدين البحيري في حالة حرجة إلى مستشفى بنزرت شمال البلاد. وأفادت وسائل إعلام ومصادر مطلعة بأن البحيري يعاني أمراضا مزمنة عدة وقد توقف عن تناول الطعام والأدوية منذ توقيفه قبل يومين.
نقل وزير العدل التونسي الأسبق ونائب رئيس حزب النهضة نور الدين البحيري في حالة خطرة إلى مستشفى بنزرت شمال البلاد بعد يومين من توقيفه، بحسب نشطاء بينهم نائبة برلمانية عن الحزب.
وفي السياق، قال المحامي والنائب سمير ديلو الذي استقال من حزب النهضة إن البحيري “في حالة حرجة وهو في العناية المركزة بمستشفى الحبيب بوقطفة في بنزرت”. من جانبها، قالت النائبة ووزيرة الدولة السابقة سيدة الونيسي على حسابها في تويتر إن نقله للمستشفى جاء “بعد تدهور حالته الصحية إثر توقيفه واحتجازه قبل 48 ساعة”. مضيفة أن البحيري كان محتجزا “في مكان غير معلن، بدون أي مذكرة توقيف أو لائحة اتهام أو إذن قضائي”.
Selon nos informations, Noureddine Bhiri vient d’être transféré à l’hôpital de Bizerte après l’aggravation de son état de santé suite à son arrestation et sa détention depuis 48H dans un lieu tenu secret sans aucun mandat d’arrêt, mis en en accusation ou autorisation judiciaire.
— Saida Ounissi (@SaidaOunissi) January 2, 2022
كما، قال ائتلاف “مواطنون ضد الانقلاب” المعارض للتدابير التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد، في تويتر إن البحيري “نقل إلى المستشفى على وجه السرعة في حالة حرجة”.
من جهته، قال راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي المعلق إنه طلب من الرئيس قيس سعيّد الكشف عن مكان ومصير البحيري الذي اعتقل الجمعة. لكن لم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في الرئاسة التونسية للتعليق. وبحسب عدد من وسائل الإعلام ومصادر مطلعة، فإن نور الدين البحيري يعاني أمراضا مزمنة عدة وتوقف عن تناول الطعام والأدوية منذ توقيفه.
وكانت الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، وهي هيئة مستقلة تابعة للدولة، وحزب النهضة قد أبديا قلقهما السبت حيال مصير البحيري وكذلك فتحي البلدي الذي عمل مستشارا لوزير داخلية أسبق وأوقف أيضا صباح الجمعة. وقد شجبت الهيئة ولجنة الدفاع عن البحيري التي تشمل زوجته المحامية ومحامين آخرين، التكتم على مكان احتجازه وغياب توضيحات من وزارة الداخلية التي أمرت بالقبض عليه الإثنين.
وكانت وزارة الداخلية قد أفادت في بيان مساء الجمعة أنها أمرت بوضع شخصين في الإقامة الجبرية من دون أن تكشف اسميهما، وبررت الإجراء بأنه جاء “حفاظا على الأمن والنظام العامين”. ووصفت لجنة الدفاع عن البحيري الجمعة اعتقاله أمام منزله على أيدي عناصر شرطة بملابس مدنية بأنه “اختطاف” و”السابقة الخطيرة التي تنبئ بدخول البلاد في نفق الاستبداد”.
والنهضة أبرز الأحزاب المعارضة للرئيس سعيّد منذ أعلن توليه كامل السلطتين التنفيذية والتشريعية في 25 يوليو/تموز وتعليقه عمل البرلمان. وحظي الحزب بالكتلة الأكبر في المجلس طوال عشر سنوات.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
//platform.twitter.com/widgets.js
مصدر الخبر
للمزيد Facebook