آخر الأخبارأخبار دولية

كاميلا… من شخصية غير محبوبة من البريطانيين إلى رتبة “سيدة” في النظام الملكي


نشرت في: 01/01/2022 – 15:59

نجحت كاميلا زوجة وريث العرش البريطاني الأمير تشارلز في ضمان مكانة لها في المربع الملكي، علما أنها كانت شخصية غير محبوبة من البريطانيين لأنها كانت عشيقة الأمير تشارلز خلال زواجه من الليدي ديانا واسعة الشعبية. لكن منح الملكة إليزابيث الثانية “وسام الرباط” من درجة “سيدة” لها، جاء ليؤكد الدور المتعاظم لهذه السيدة في النظام الملكي البريطاني.

من شخصية غير محبوبة من البريطانيين إلى رتبة “سيدة” في المملكة المتحدة بعد منح الملكة إليزابيث الثانية لها “وسام الرباط” خاص بذلك، لتؤكد كاميلا زوجة وريث العرش البريطاني الأمير تشارلز، دورها المتعاظم في النظام الملكي.

وفي بيان، أوضح قصر باكنغهام أن “جلالة الملكة سعيدة بمنحها صاحبة السمو الملكي دوقة كورنوال (…) وسام الرباط الرفيع جدا برتبة سيدة ملكية”.

وتمنح الملكة هذا الوسام بقرار شخصي من دون استشارة رئيس الوزراء. وأصبحت كاميلا بذلك بالرتبة نفسها مع  أبناء الملكة.

ويشكل هذا اللقب محطة بالغة الأهمية لكاميلا (74 عاما) التي تمكنت من أن تثبت نفسها كشخصية رئيسية في النظام الملكي البريطاني، بعدما بقيت غير محبوبة زمنا طويلا نظرا إلى أنها كانت عشيقة الأمير تشارلز خلال زواجه من الليدي ديانا الواسعة الشعبية.

وبات لدوقة كورنوال حضور علني أكبر وشعبية أوسع بفعل أعمالها وأنشطتها المتعددة منذ أن بدأت الملكة إليزابيث (95 عاما) الانسحاب تدريجا بهدف حماية نفسها صحيا.

كيف دخلت كاميلا قلوب البريطانيين؟

وجدت كاميلا نفسها في قلوب البريطانيين بتحركاتها الميدانية، خاصة في أمور تعني لهم الكثير كمجال المطالعة والدفاع عن الحيوانات. كذلك أعربت خلال مرحلة الحجر الصحي عن إعجابها بالبرنامج التلفزيوني الناجح “ستريكتلي كام دانسينغ” الذي يرقص فيه مشاهير.

ومنذ زواجها من الأمير تشارلز العام 2005 في احتفال مدني بعيدا من الأضواء لم تحضره الملكة، كان موقع كاميلا في النظام الملكي موضع نقاش تركز على معرفة ما إذا كانت ستكون ملكة قرينة أو أميرة قرينة عندما يتولى زوجها العرش.

واختارت كاميلا بعد زواجها من تشارلز عدم الحصول على لقب أميرة ويلز الذي كانت ديانا تحمله سابقا، مراعاة لمشاعر محبي الليدي الراحلة.

واستحدث الملك إدوارد الثالث وسام الرباط العام 1348 خلال حرب المئة عام.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى