لماذا علينا القلق في حال الاصابة الخطيرة بـ”أوميكرون”؟

لكن الإصابات الشديدة بـ”أوميكرون” يمكن أن تكون أكثر حدّة من ذي قبل، بحسب مجلة “الإيكونومست” البريطانية.
وقالت المجلة إن لدى المتحوّر الجديد قدرة كبيرة على التفشي، مما يعني أنه يمكن أن ينتشر بشكل أكبر من السلالات السابقة، لكن الخبر السار هو أن أعراضه خفيفة.
والمشكلة في المتحوّر أنه لا يزال جديدا للغاية لدرجة أن المسؤولين الصحيين قد لا يجدون الخيارات الصحية لعلاج الحالات الشديدة.
وذكرت أنه بمجرد أن يُصاب الشخص إصابة شديدة من جراء “أوميكرون”، بما يتطلب العلاج في المستشفى، فقد تكون خيارات الأطباء أقل للعلاج مقارنة بالمتحورات السابقة، مثل الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.
ويبدو أن “أوميكرون” قادر على مراوغة غالبية هذه الأجسام، مما يعني أن المتحوّر قد يتسبب في ضغط كبير على المستشفيات في شتى أنحاء العالم.
وقالت المجلة إن طبيعة المتحوّر الجديد وما يترتيب على سرعة انتشاره، يعني أن المستشفيات حول العالم تشعر بالقلق، من جراء ارتفاع في أعداد المنقولين إليها بسبب الإصابة بالمتحوّر، في وقت لا يتوفر لها الكوادر الطبية اللازمة.
وتظهر هذه الأمور أن صاحب الإصابة الصعبة بـ”أوميكرون” سيواجه مشكلة كبيرة أثناء تلقي العلاج.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook