آخر الأخبارأخبار محلية

كل سنة وأنتم سالمون 

ليس أجمل من أن نبدأ السنة الجديدة بتوجيه التمنيات إلى جميع اللبنانيين، مقيمين ومنتشرين، على أمل أن تحمل الـ 2022 ما قصرّت عنه سنة 2021، وهي كانت كارثية، ولا سيما على صعيد الإصابات المتزايدة بمتحور “أوميكرون”، فضلًا عمّا خلّفه التحقيق في إنفجار المرفأ من تداعيات سياسية. 

عند مطلع كل عام نكرر التمنيات ذاتها، ونذكر بالأخصّ لبنان الذي نتطلع إلى أن يكون في السنة الجديدة أفضل مما كان عليه في السنوات الماضية. 
تمنى أن تحمل السنة الجديدة ما يعود بالنفع والخير على لبناننا، على رغم الكمّ الهائل من المشاكل التي عاناها في السنة المنصرمة والمجيّرة إلى سنة 2022، على أمل عودة مجلس الوزراء إلى الإنعقاد قريبًا، والبدء بمعالجات تتطلب الكثير من العمل الجدّي والدؤوب، أقله في ما يتعلق بالحياة اليومية وإعادة ثقة المواطنين بدولتهم، وبما يمكن إتخاذه من قرارات وإجراءات سريعة تكون مقدّمة لعملية إنقاذية شاملة تنسيهم ويلات السنوات الماضية الأخيرة. 
وعلى رغم كل ذلك، لا نزال نعيش فسحة الأمل، ولا نزال نردّد بثقة وإيمان: كل عام ولبنان بخير، وهو الباقي في الوجدان إلى الأبد وطن المحبة والسلام، على رجاء أن تحدث الإنتخابات النيابية المقبلة نقلة نوعية في الحياة السياسية، وتنقل لبنان من ضفّة المعاناة إلى ضفّة الحياة الهانئة.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى