حمود لـ”نداء الوطن”: إستمرار الأزمة وتغييب الحلول يدفع ثمنهما المودع وحده!

من هنا اعتبر أنه “في العام 2022 اذا لم تكن هناك مواجهة حقيقية وصحيحة، ستستمر الأزمة بمواجهة المواطن بمعاناته وبمواجهة المودع بفقدان ودائعه التي تصرف”. ولكن كل تلك السلبية والصورة السوداوية، وجد حمود الى جانبها صورة إيجابية، تكمن في “استمرارية البنك المركزي والمصارف في أداء عملهما. اذ لا يمكن لأي بلد عانى ما عاناه لبنان أن يستمر مصرفه المركزي أو فرع من الفروع المصرفية في العمل”. واصفاً هذا الفعل بـ”معركة استمرارية الوجود مقابل كلفة عالية يدفعها المودع والمصارف باستعادة ثقته”.
وأكّد أن “هناك طبعاً حلّ لمسألة ودائع الناس، والمحافظة عليها من دون أن نطلق الوعود باستردادها سريعاً، ولكن على الأقل نتعهد ألا تضيع وطريقة استردادها تتمّ تدريجياً”. معرباً عن ثقته أن “هناك حتماً حلّ لاستعادة القطاع المصرفي الثقة التي فقدها من دون أن يعني ذلك استمرارية كل المصارف أو فروعها أو إدارات المصارف، واستعادة الليرة تداولها…” والحلول لتلك الأزمات والتي يحملها حمود في جعبته في خطة كاملة متكاملة، لن يطلقها الى العلن اليوم بل سترى النور في الوقت المناسب. وحول استنزاف القطاع المصرفي لودائع الناس، جدّد حمود التأكيد أن “ضياع الوقت يدفع ثمنه المودع، فالبنوك تنفق ودائع الناس والمصرف المركزي يصرفها ايضاً، فيما الدولة “سعيدة” أن دولارات البنك المركزي أصبحت لها وحدها”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook