استدعت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا أكثر من 475 ألف سيارة في الولايات المتحدة، بما يعادل إجمالي مبيعاتها حول العالم خلال العام الماضي ككل، بسبب مشكلات فنية تؤدي إلى زيادة احتمالات وقوع حوادث.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الخميس (30 ديسمبر/ كانون الأول 2021) إلى أن شركة تسلا تعتزم استدعاء كل السيارات من “موديل 3” التي تمت صناعتها خلال الفترة من 2017 إلى 2020 وهو ما يصل إلى 356309 سيارات.
وذكرت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية الأمريكية أن كابل الكاميرا قد يتلف نتيجة فتح وغلق باب صندوق الأمتعة الخلفي وهو ما يمنع ظهور الصورة على شاشة العرض أمام السائق.
كما قررت تسلا استدعاء ما يصل إلى حوالي 119 ألف سيارة من “موديل إس” التي تم تجميعها اعتبارا من 2014 بسبب خلل في قفل الغطاء الأمامي للسيارة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى فتحه على غير المتوقع. وقالت تسلا إنها ستقوم بإصلاح الخللين مجانا.
وكانت تسلا قد أصلحت في وقت سابق من العام الحالي تطبيق الكمبيوتر في أكثر من 285 ألف سيارة في الصين. وأغلب هذه السيارات تم تسليمها خلال السنوات الأخيرة لعلاج مشكلات تتعلق بأمن السيارة بحسب السلطات الرقابية الصينية.
ز.أ.ب/أ.ح (د ب أ)
-
تصميم السيارات- من سيارة الحنطور حتى السيارة “الفضائية”
“حنطور” يسير بمحرك
هذه السيارة، التي تم تصميمها عام 1888 والتي تذكرنا بـ”الحنطور” كانت أول سيارة يعرضها كارل بنز للبيع. في الواقع كانت السيارة، التي حصلت على براءة الاختراع، ذات مقعدين، لكن كان بها أيضا مقعد أمامي. وقامت بيرتا بنز، زوجة المخترع الألماني، في عام 1888 بأول رحلة بالسيارة مع ولديها قطعت خلالها مئات الكيلومترات لتصبح رحلة أسطورية، ويتم بعد ذلك باستمرار تطوير السيارات التي تعمل بالمحركات.
-
تصميم السيارات- من سيارة الحنطور حتى السيارة “الفضائية”
فخامة وأناقة وراحة في السفر
سيطر شكل الحنطور على تصميم السيارات، حتى حقبة العشرينيات من القرن الماضي. ومن هنا جاء مصطلح “حصان” لمحرك السيارة. الشكل الجديد للسيارة نتج عن وضع المحرك في المنطقة الأمامية منها. ليجلس الناس في وضع مستقيم خلف بعضهم البعض، كما هو الحال هنا في هذه السيارة من طراز “Hispano-Suiza Type HB6” من عام 1922. كانت سيارة أكثر فعالية، لكنها كانت أيضا سلعة فاخرة لا يستطيع سوى القليلين دفع ثمنها.
-
تصميم السيارات- من سيارة الحنطور حتى السيارة “الفضائية”
مساحات كهربائية لرؤية واضحة
وباستمررا تم تطوير “تكنولوجيا السيارات” أيضًا بشكل أكبر. فقام روبرت بوش مورد أجزاء السيارات ببعض الابتكارات الرائدة، منها أيضًا محرك كهربائي لمساحات الزجاج الأمامي عام 1926. قبل ذلك كان يتم تنظيف الزجاج الأمامي بمساحات ميكانيكية أو باليد. ومنذ ذلك ساد المحرك الكهربائي.
-
تصميم السيارات- من سيارة الحنطور حتى السيارة “الفضائية”
تصميم إنسيابي تشيكي
تواصلت رحلة تصميم السيارة الحديثة. هنا تقوم مجلة فرنسية بدعاية للسيارة “Tatra 77″، التي ظهرت في السوق عام 1934. إنها علامة تجارية من صناعة تشيكية، هنا أخذ جسم السيارة الشكل المسحوب وتم اختباره في نفق الرياح، وتعتبر أول سيارة انسيابية في العالم. ومن هنا أصبح الإعلان مهماً بشكل متزايد للتسويق.
-
تصميم السيارات- من سيارة الحنطور حتى السيارة “الفضائية”
التنقل سريعا على ثلاث عجلات
ابتكر مصمم السيارات فريتز فيند هذه الدراجة النارية “السكوتر” المغلقه ذات العجلات الثلاث لشركة ميسرشميت، التي كانت تصنع الطائرات في ذلك الزمان. ويأخذ شكل السكوتر مظهر قمرة القيادة للطائرة. ومع مدخله الذي يمكن طيه ووضع عناصر التحكم حول مقوده كان يفترض أن يكون مناسبا لذوي الاحتياجات الخاصة. المحرك الموضوع في الخلف كانت قوته تبلغ حتى 100 حصان، إنه دراجة سريعة ثلاثية العجلات.
-
تصميم السيارات- من سيارة الحنطور حتى السيارة “الفضائية”
طائرة حربية في الشارع
سيارة على شكل طائرة. سيارة “فايربيرد” (عصفور النار) بتصميمها الرائع وأجنحتها على اليمين واليسار تسرق الأنظار من جميع التصاميم حتى الآن. التصميم الذي جاء على شكل طائرة مقاتلة في عام 1953 كان يعد فكرة تقدمية. كان بها قبة زجاجية، وعجلة القيادة على شكل عصا “جوي ستك”، وبها تكييف هواء ومحرك توربيني يعمل بالغاز. وتعتبر “فايربيرد1” النموذج الأولي لسلسلة كاملة من طراز سيارات “فايربيرد”.
-
تصميم السيارات- من سيارة الحنطور حتى السيارة “الفضائية”
خطوط التجميع والإنتاج الضخم
مثل أي صناعة أخرى، تتأثر صناعة السيارات بعملية الميكنة. و مع اختراع خط الإنتاج من قبل شركة “رانسوم إلي أولدز” الأمريكية في بداية القرن العشرين، بدأ عصر الإنتاج الضخم في صناعة السيارات. في عام 1978، كانت شركة دايملر الألمانية، هي من افتتحت عصر الروبوتات في صناعة السيارات. وقد خفف هذا كثيرا من العمل الذي يتسخ بسببه العامل، مثل أعمال الدهان.
-
تصميم السيارات- من سيارة الحنطور حتى السيارة “الفضائية”
تميمة من أجل الزينة
هذه الزينة على غطاء المحرك تم تصميمها من قبل رينيه لاليكوي لصالح شركة السيارات الفرنسية سيتروين في عام 1925. “فيكتوار” (نصر) لها رأس خنثى مع سحابة من الشعر المتطاير المستقيم. كان السائقون قادرين على التحكم في مظهر هذه الرأس، الذي يدفع على السير بسرعة. وطبقا لسرعة القيادة تتغير شدة الضوء على تلك الرأس.
-
تصميم السيارات- من سيارة الحنطور حتى السيارة “الفضائية”
سيارة “بيك أب” كهربائية
تصميم شبيه بالدبابات. ومن المفترض أن تتسارع الشاحنة التي صممتها شركة “تسلا” بشكل أكبر من سيارة بورشه. هذا التصميم الذي يشير للمستقبل مستوحى من الفيلم الأمريكي “Blade Runner”. إنها مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، الذي يستخدم أيضًا في الصواريخ الفضائية لدرجة مقاومة مطرقة ثقيلة. كل النماذج السابقة وغيرها يجري عرضها بمتحف فيكتوريا وألبرت في لندن، حتى 20 أبريل/ نيسان 2020. اعداد: زابينه أولتسه/ ص.ش
document.addEventListener(“DOMContentLoaded”, function (event) {
if (DWDE.dsgvo.isStoringCookiesOkay()) {
facebookTracking();
}
});
function facebookTracking() {
!function (f, b, e, v, n, t, s) {
if (f.fbq) return;
n = f.fbq = function () {
n.callMethod ?
n.callMethod.apply(n, arguments) : n.queue.push(arguments)
};
if (!f._fbq) f._fbq = n;
n.push = n;
n.loaded = !0;
n.version = ‘2.0’;
n.queue = [];
t = b.createElement(e);
t.async = !0;
t.src = v;
s = b.getElementsByTagName(e)[0];
s.parentNode.insertBefore(t, s)
}(window, document, ‘script’,
‘https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘157204581336210’);
fbq(‘track’, ‘ViewContent’);
}
مصدر الخبر للمزيد
Facebook
مرتبط