تدليك الركبتين يخفّف آلام الصداع النصفي

يمكن أن يكون العلاج بالإبر بديلاً جيداً عن الأدوية، من أجل تخفيف آلام الصداع النصفي، لكن في كثير من الأحيان لا نجد الوقت الكافي للذهاب إلى جلسات الوخز بالإبر، لذلك ينصح الاختصاصيون في الطب الصيني التقليدي بالاستعاضة عنها بطرق تدليك تعتمد فقط على الأصابع في مناطق معينة، وتبدو هذه التقنية فعّالة جداً، وفق تقرير لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، في توفير راحة كبيرة للمريض.

أعلى الرأس
ابدأ بتدليك هذه النقطة التي تقع أعلى الجمجمة، لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق في اتجاه رقاص الساعة، بينما تكون جالساً أو مستلقياً. وينصح الخبير في الطب الصيني هنري شوفي بالضغط بقوة عند هذه النقطة باستخدام الأصابع، حسب الألم الذي نشعر به على مستوى الرأس.
الرقبة
في الطب الصيني تعني الرقبة خط الحويصلة الصفراوية، ويقع مباشرة أسفل عظم الجمجمة، أي على مستوى التجويفين في الجزء العلوي من الرقبة، وغالباً ما يشكو المرضى بأن الصداع النصفي ينطلق من هذه المنطقة، لذلك يفضّل تدليكها جيداً للتخفيف من الألم.

منطقة الصدغ
هذه المنطقة تسمى بالنقطة غير العادية، لأنها لا تنتمي إلى أي خط طول في الطب الصيني التقليدي، وتقع قرب الحاجب الخارجي عند الصدغين، وتدليكها فعّال جداً، خصوصاً بأطراف الأصابع، وبالتناوب لبضع دقائق وفي أي اتجاه.
الركبة
قد يبدو ذلك غريباً، لكن تدليك الركبتين يمكن أن يساعد في التخفيف من ألم الرأس.
ويقول هنري شوفي إن هذه النقطة مرتبطة بالمرارة، ومن الشائع أن الصداع النصفي مرتبط بالجهاز الهضمي.
تقع المنطقة التي ينبغي تدليكها خلف الركبة في التجويف أثناء ثني الركبتين، وينصح المختص بتدليك المنطقة بالتناوب باستخدام الأصابع لمدة تتراوح من دقيقتين إلى ثلاث دقائق.
الأقدام
يمثل خط الطول في الوخز بالإبر في هذه المنطقة الكبد، حسب شوفي، ويقع عند تقاطع أول إصبعين في القدم.
ومن المثير جداً حسب هذا الخبير في الطب الصيني تدليك هذه المنطقة، حين يرتبط الصداع النصفي بالكبد والمرارة.