آخر الأخبارأخبار دولية

الصين تعين مسؤولا جديدا لإدارة شينجيانغ بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على منتجات الإقليم


نشرت في: 26/12/2021 – 12:18

 عينت الصين مسؤولا جديدا على رأس إقليم شينجيانغ، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة الأحد، وسيتولى هذا المنصب ما شينغروي الذي كان يقود مقاطعة غوانغدونغ (جنوب) وعاصمتها كانتون، خلفا للرجل القوي في الإقليم تشين تشوانجو المدرج على اللائحة السوداء الأمريكية. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات جديدة على الشركات الصينية المتهمة بانتهاك الحقوق الأساسية في شينجيانغ.

خلفا لرجلها القوي في الإقليم تشين تشوانجو المدرج على اللائحة السوداء الأمريكية، عينت بكين مسؤولا جديدا في شينجيانغ حسبما أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة التي لم تذكر أي سبب لهذا التغيير بينما تثير مسألة وضع الأويغور توترا بين بكين والغرب.

   ويذكر أن إقليم شينجيانغ الواقع في شمال غرب البلد شهد لفترة طويلة هجمات دامية استهدفت مدنيين خصوصا ونسبت إلى انفصاليين أو إسلاميين أويغور. وتخضع المنطقة حاليا لمراقبة صارمة.

   وتشين تشوانجو عسكري سابق كان منذ آب/أغسطس 2016 أعلى مسؤول شيوعي في هذه المنطقة الشاسعة. وبعد وصوله إلى السلطة في الإقليم، ظهرت معلومات تشير إلى وجود “معسكرات” في المنطقة وهو ما نفته بكين في البداية. 

   وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية السبت إن تشين تشوانجو البالغ من العمر 66 عاما “لم يعد يشغل” منصبه. ولم تذكر أي أسباب لتغيير تشين أو مهمته المقبلة.

   وعين على رأس الإقليم الآن ما شينغروي الذي كان يقود حتى تعيينه الأخير مقاطعة غوانغدونغ (جنوب) وعاصمتها كانتون.

محتجزون في مراكز إعادة التثقيف السياسي

   ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات جديدة على الشركات الصينية المتهمة بانتهاك الحقوق الأساسية في شينجيانغ. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على تشين تشوانجو منذ 2020.

   تتهم دراسات غربية تستند إلى تفسيرات وثائق صينية رسمية وشهادات ضحايا مفترضين وإحصاءات، السلطات الصينية بقمع الأويغور. فيما تقول منظمات لحقوق الإنسان إن هناك أكثر من مليون شخص في شينجيانغ محتجزون أو تم احتجازهم من قبل في مراكز لإعادة التثقيف السياسي. 

   وتعترض بكين على هذه الأرقام وتتحدث عن مراكز للتدريب المهني تهدف إلى إبعاد “المتدربين” عن التطرف. 

   وقبل تعيينه على رأس شينجيانغ، شغل تشين تشوانجو منصب سكرتير الحزب الشيوعي الصيني في التيبت بين 2011 و2016. وقد عرف بعمله لإحلال النظام بعد تظاهرات وسلسلة من إحراق رهبان بوذيين أنفسهم.

   وفي 2017، أصبح عضوا في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، الهيئة المكونة من 25  عضوا وتحكم الصين، في ما اعتبر ترقية مكافأة على إعادة الاستقرار إلى شينجيانغ. 

   وجاء تعيين مسؤول جديد في هذه المنطقة الاستراتيجية من الصين في يوم عيد الميلاد. وعادة تنتهز بكين فرصة العطلات في هذا الوقت من العام في الغرب، لمعالجة قضايا حساسة.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى