آخر الأخبارأخبار دولية

رسم جداري لتكريم ضحايا 17 أكتوبر 1961 الجزائريين يتعرض للتخريب


نشرت في: 26/12/2021 – 09:46

تعرضت لوحة جدارية للضحايا الجزائريين لمجزرة 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961،للتخريب من قبل مجهولين،  في شارع في منطقة في باريس. وقد نشر الصورة المخربة راسمها، ويدعى “سي215” واسمه الحقيقي كريستيان غيمي فيما عبر مجلس بلدية المنطقة القريبة من الضاحية الجنوبية الشرقية للعاصمة الفرنسية عن إدانته لهذا الفعل.

تعرضت لوحة جدارية في شارع في منطقة باريس لتكريم الضحايا الجزائريين لمجزرة 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961 عندما قتل عشرات المتظاهرين المطالبين بالاستقلال، للتخريب على حد قول منفذ العمل.

   وكان “سي215” واسمه الحقيقي كريستيان غيمي رسم هذه اللوحة بالاستنسل على جدار مرآب في إيفري قبل شهرين، بمناسبة الذكرى الستين للحوادث التي وقعت تحت سلطة قائد شرطة باريس في الوقت موريس بابون.

   وتمثل اللوحة أحد ضحايا هذا القمع أحمد خلفي. وقد كتب عليها “ألقي في (نهر) السين في 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961”.

   وهذه العبارة المنقوشة تم محوها بإزميل بينما رشت الصورة بدهان أحمر كما يظهر في صورة نشرها الفنان على مواقع التواصل الاجتماعي السبت. من جانبه دان مجلس بلدية المنطقة القريبة من الضاحية الجنوبية الشرقية للعاصمة الفرنسية، هذا التخريب.

   وصرح “سي215” مدينا التخريب “إنه أمر عنيف جدا لكل المغاربيين والذين يمكنهم التعاطف فعلا معه” في إشارة إلى أحمد خلفي.

   وتابع قائلا “ليس شخصية سياسية بل مجرد ضحية لمذبحة ارتكبت في ظروف عنصرية عادية وهنا نخلد الذكرى”، معتبرا أن تخريب العمل عمل “عنصري بشكل واضح”.  مضيفا أن “هذا محزن جدا (…) إنه تهجم ليس على الضحية فقط بل على أناس من الحاضر أيضا”. 

   ولفت غيمي إلى أن اللوحة مرسومة في شارع صغير غير مزدحم في حي “متنوع جدا” على حد قوله.

  وتجدر الإشارة إلى أن اللوحة الجدارية نفذها الرسام نفسه، للشرطي أحمد مرابط الذي قتله الأخوان كواشي في كانون الثاني/يناير 2015، تعرضت للتخريب في باريس.

   وتقدم قائد الشرطة بشكوى بسبب عبارة عنصرية كتبت على الرسم.

   للمرة الأولى اعترفت الرئاسة الفرنسية هذا العام بمقتل “عشرات” المتظاهرين الجزائريين وإلقاء جثثهم في نهر السين “في 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961. وقبل ذلك، لم تكن الحصيلة الرسمية تشير سوى إلى ثلاثة قتلى.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى