عادات شائعة يمكن أن تؤدي للمعاناة من داء السكري.. تجنبوها!

ولكن يمكن التحكم في مقدمات السكري أو مرحلة ما قبل الإصابة بداء السكري من النوع 2 من خلال تغيير نمط الحياة. يساهم تحسين النظام الغذائي وممارسة التمرينات الرياضية وخفض مستويات التوتر والقلق في تحسين مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يسهم في منع الإصابة بمرض السكري من النوع 2. أظهر بحث علمي، تم إعداده بواسطة برنامج الوقاية من مرض السكري التابع للمركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، أن تغيير نمط الحياة يمكن أن يمنع أو يؤخر مرض السكري لمدة تصل إلى 10 سنوات.
1. تخطي الوجبات
يمكن أن يتصور البعض أن تناول كميات أقل من الطعام ربما يكون حلا مناسبا لخفض نسبة السكر في الدم، ولكنه قد يتسبب في الواقع في تقلبات أكبر في إدارة نسبة السكر في الدم، فغالبًا ما يساهم تخطي الوجبات في زيادة الجوع لاحقًا ويجعل من الصعب التحكم في حصص الطعام. إن تناول وجبات متوازنة كل 4 إلى 5 ساعات يساهم في الحفاظ على ثبات نسبة السكر في الدم ومنع انخفاض نسبة السكر في الدم.
تحتوي المشروبات الغازية العادية على تسعة ملاعق صغيرة من السكر. والأكثر إثارة للقلق، أن المشروبات الحلوة تفتقر إلى الألياف أو البروتين لإبطاء امتصاص تلك السكريات المضافة. يمكن استبدال المشروبات الغازية بمشروبات أخرى مثل الماء الفوار أو العصائر الطازجة قليلة السعرات الحرارية.
3. الوجبات الخفيفة المتكررة
يعتبر تناول الوجبات الخفيفة بشكل متكرر على مدار اليوم طريقة مؤكدة لزيادة نسبة السكر في الدم. يمكن اختيار وجبة خفيفة متوازنة تحتوي على خيار البروتين والكربوهيدرات معًا. يمكن أن تكون الخيارات السهلة عبارة عن زبدة التفاح والفول السوداني أو البسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة والجبن أو الزبادي اليوناني والفواكه أو المكسرات والشوكولاتة الداكنة.
اعتاد البعض على الجلوس لمشاهدة التلفزيون أو استخدام الحاسوب بعد تناول الطعام بشكل طبيعي وتلقائي، ولكنها عادات يمكن أن تساهم في ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الوجبة. ينصح الخبراء بالقيام بنزهة قصيرة بعد تناول الوجبة الرئيسية لخفض نسبة السكر في الدم بشكل أسرع. إن مجرد القيام بممارسة المشي بنشاط لمدة 10 دقائق يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook