شكوى ضد مسؤولين فرنسيين وبريطانيين بتهمة “القتل غير العمد”
نشرت في: 20/12/2021 – 17:23
أودعت جمعية “يوتوبيا 56” الفرنسية التي تعنى بمساعدة المهاجرين غير الشرعيين، شكوى قضائية بتهمة “القتل غير العمد” و”عدم تقديم المساعدة”، ضد كل من مدير البحرية الفرنسية في قناة المانش واثنين من مسؤولي الإنقاذ الفرنسيين والبريطانيين، إثر حادثة الغرق التي أودت بحياة 27 مهاجرا في نوفمبر/تشرين الثاني.
أعلنت جمعية “يوتوبيا 56” الفرنسية لمساعدة المهاجرين الإثنين عن أنها تقدمت بشكوى ضد مدير البحرية الفرنسية في قناة المانش واثنين من مسؤولي الإنقاذ الفرنسيين والبريطانيين، بعد حادثة الغرق التي أودت بحياة 27 مهاجرا في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتم رفع شكوى “القتل غير العمد” و”عدم تقديم المساعدة”، التي كشفت عنها صحيفة لوموند واطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة لدى المدعي العام في باريس. وهي تستهدف المسؤول عن الإدارة البحرية لقناة المانش وبحر الشمال، فيليب دوتريو، ومدير عمليات مركز المراقبة والإنقاذ الإقليمي مارك بونافوس ومديرة الإنقاذ البحري الإنكليزي كلير هيغز.
تغريدة جمعية “يوتوبيا 56”
Un sac sur le dos, toutes et tous avaient une histoire à raconter, une histoire à construire. Ce 24 novembre 2021, comme bien d’autres jours, les politiques menées aux frontières en ont décidé autrement. Retrouvez notre communiqué : https://t.co/gHflk39oiK
— Utopia 56 (@Utopia_56) December 20, 2021
وأوضحت الجمعية في بيان أنه “وفقا لشهادات الناجين وأقارب المتوفين والأشخاص الذين تمكنوا من العبور في نفس اليوم، تم الإبلاغ عن مكالمات استغاثة إلى خدمات الإنقاذ الفرنسية والإنكليزية، قبل اكتشاف الجثث من قبل قارب صيد”، مستنكرة “عدم تقديم أي مساعدة فورية لهم”.
وقضى في الحادث المروع 27 مهاجرا على الأقل، معظمهم من الأكراد العراقيين، بعد أن غرق زورقهم قبالة كاليه، في 24 نوفمبر/تشرين الثاني. وتم إنقاذ رجلين فقط، هما كردي عراقي وسوداني، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.
وقالت جمعية “يوتوبيا 56” إنها تأمل أن “يسلط هذا الإجراء الضوء على ظروف غرق هذه السفينة” معربة عن أسفها لأن التحقيق الذي فتح في فرنسا يبدو أنه “يركز بشكل أساسي على دور المهربين”.
فرانس24/ أ ف ب
//platform.twitter.com/widgets.js
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
