آخر الأخبارأخبار دولية

الرئيس الفرنسي يلغي زيارته لمالي بسبب جائحة فيروس كورونا


نشرت في: 18/12/2021 – 07:23

ألغى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، زيارته إلى مالي بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى ” الحرص على التوفيق بين الإجراءات المعلنة على المستوى الوطني وجدول الأعمال الدولي للرئيس”، وفقا لما أعلنه قصر الإليزيه. وكان من المفترض أن يعقد ماكرون، خلال زيارته، أول لقاء مع الرئيس الانتقالي لمالي الكولونيل أسيمي غويتا، وسط أجواء من التوتر الشديد بين باريس والمجلس العسكري، ليحتفل فيما بعد بعيد الميلاد في قاعدة غاو مع الجنود الفرنسيين ضمن قوة برخان.

في ختام اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي، أعلن قصر الإليزيه الجمعة أن الرئيس إيمانويل ماكرون ألغى زيارته لمالي للقاء الرئيس الانتقالي وقضاء عيد الميلاد مع القوات الفرنسية بسبب أزمة كوفيد-19.

وأرجع قصر الإليزيه القرار إلى  “الحرص على التوفيق بين الإجراءات المعلنة على المستوى الوطني وجدول الأعمال الدولي للرئيس وعلى عدم تعريض عسكريينا في فترة تدهور الوضع الوبائي”.

وكان مجلس الدفاع اجتمع لبحث فرض إجراءات جديدة في مواجهة الموجة الخامسة من انتشار المتحور أوميكرون المعدي جدا.

أول لقاء مع الرئيس الانتقالي لمالي

وكانت باريس أعلنت الأربعاء أن الرئيس الفرنسي سيتوجه الاثنين إلى باماكو لعقد أول لقاء مع الرئيس الانتقالي لمالي الكولونيل أسيمي غويتا، في أجواء من التوتر الشديد بين باريس والمجلس العسكري الذي أثار تباطؤه في إعادة السلطة للمدنيين وميله للاستعانة بمرتزقة روس غضب باريس.

وأكدت الرئاسة الجمعة أن تنظيم هذا اللقاء كان صعبا. أراد ماكرون أن يشارك فيه الرئيسان الحاليان للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا- الرئيس الغاني نانا أكوفو-آدو- ومجموعة الساحل الخمس- التشادي محمد ادريس ديبي اتنو. وهي صيغة رفضتها السلطات التشادية التي كانت ترغب في لقاء ثنائي.

عيد الميلاد في قاعدة غاو

في ختام محطته القصيرة في باماكو كان من المرتقب ان يحتفل الرئيس الفرنسي كما العادة بعيد الميلاد مساء الاثنين وصباح الثلاثاء في قاعدة غاو (شمال شرق) مع الجنود الفرنسيين ضمن قوة برخان المناهضة للجهاديين التي تخضع لإعادة تنظيم شاملة.

لكن الرئاسة الفرنسية أعلنت أن وجبة العيد التي حضرها طاهي قصر الإليزيه سترسل الى منطقة الساحل.

بعدما احتفل بعيد الميلاد في النيجر وتشاد وساحل العاج بين 2017 و 2019 اضطر ماكرون إلى الغاء زيارة عيد الميلاد للقوات الفرنسية السنة الماضية بعدما أعلن إصابته بكوفيد في 17 كانون الأول/ديسمبر 2020.

خفض عديد القوات وإلغاء زيارة رئيس الوزراء إلى الأردن

بعد انتشار في منطقة الساحل لتسع سنوات، تعهدت فرنسا في حزيران/يونيو إعادة تنظيم قواتها العسكرية عبر ترك ثلاث من قواعدها في شمال مالي (تيساليت وكيدال وتمبكتو) لإعادة الانتشار حول غاو وميناكا عند تخوم النيجر وبوركينا فاسو.

وتنص هذه الخطة على خفض عديد القوات من 5 آلاف حاليًا إلى 2500 أو 3 آلاف بحلول عام 2023.

في السياق نفسه، قرر رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إلغاء زيارته المقررة للأردن لمناسبة رأس السنة بهدف “تجنب جلب المتحور أوميكرون إلى قواتنا”.

وكان كاستكس سيزور الأردن “لإظهار دعم الأمة للعسكريين الفرنسيين في إطار عملية شامال إلى جانب حلفاء فرنسا الموجودين في المنطقة”. وكان مقررا أن ترافقه وزيرة الجيوش فلورانس بارلي والمتحدث باسم الحكومة غابرييل آتال.

ويشارك مئات الجنود الفرنسيين في عملية شامال المستمرة ضد الجهاديين ضمن التحالف الدولي في العراق وسوريا.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى