آخر الأخبارأخبار دولية

أول باخرة محملة بالحبوب تابعة للأمم المتحدة تستعد لمغادرة أوكرانيا للتوجه لأفريقيا


نشرت في: 14/08/2022 – 21:17

تستعد أول باخرة إنسانية محملة بالحبوب لمغادرة ميناء بيفدني في مدينة يوجني الأوكرانية، وفق ما أعلن وزير البنى التحتية الأوكراني ألكسندر كوبراكوف الأحد. وهذه السفينة الحاملة لـ23 ألف طن من الحبوب مستأجرة من الأمم المتحدة ومتجهة نحو إفريقيا.

أعلن وزير البنى التحتية الأوكراني ألكسندر كوبراكوف الأحد أن أول سفينة مستأجرة من الأمم المتحدة ومحمّلة ب 23 ألف طن من الحبوب جاهزة لمغادرة البلاد. وأفاد الوزير في ميناء بيفدني في مدينة يوجني خلال عمليات تحميل السفينة “أم في برايف كومندير” إن “الباخرة ستتجه نحو إفريقيا وستكون أثيوبيا آخر بلد يتم تسليمه الشحنات”.

   وأضاف “آمل أن تصل بواخر أخرى مستأجرة في إطار برنامج الأغذية العالمي الى موانئنا، وآمل أن تكون هناك قريبا باخرتان أو ثلاث إضافية”. وعلى حسابه على موقع تويتر قال لاحقا إن عملية الشحن انتهت وأن الخافرة مستعدة للمغادرة دون تحديد تاريخ لذلك.

   ورست الباخرة الجمعة في الميناء القريب من أوديسا. وقالت وزارة البنى التحتية إنها ستتجه إلى جيبوتي ومنها سيتم نقل شحنات إلى أثيوبيا.

   منذ توقيع كييف اتفاقا في تموز/يوليو مع روسيا بوساطة تركية وبإشراف الأمم المتحدة، تكون هذه الشحنة الأولى من المساعدات الغذائية التي تغادر أوكرانيا.

للمزيد: ما نعرفه عن الاتفاق المتوصل إليه بين روسيا وأوكرانيا بشأن تصدير الحبوب

   وقالت المديرة المساعدة للعمليات في برنامج الأغدية العالمي ماريان وورد لصحافيين “خططنا بالفعل لمغادرة بواخر أخرى موانئ أوكرانيا لمساعدة سكان العالم بأسره. هي (الباخرة) الأولى من مجموع بواخر إنسانية ستغادر الموانئ”.

   وغادرت أول باخرة تجارية في الأول من آب/أغسطس، وانطلقت 16 باخرة من أوكرانيا منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وفق تعداد للسلطات الأوكرانية. ولم تغادر بعد أي باخرة إنسانية تابعة للأمم المتحدة الميناء.

   وتعتبر أوكرانيا وروسيا من أكبر الدول في العالم المصدرة للقمح الذي تشهد أسعاره ارتفاعا كبيرا بسبب الحرب.

   ويؤكد برنامج الأغذية العالمي أن 345 ملايين شخص، وهو رقم قياسي، في 82 بلدا، يواجهون اليوم نقصا غذائيا. بينما خمسون مليون شخص في 45 بلدا مهددون بالمجاعة إن لم يحصلوا على مساعدات إنسانية.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى