الفسلطينيون يدلون بأصواتهم في انتخابات محلية بالضفة الغربية وسط مقاطعة حماس
نشرت في: 11/12/2021 – 08:54
انطلقت السبت في الضفة الغربية انتخابات بلدية امتنعت حركة حماس عن تنظيمها في قطاع غزة في ظل مطالبتها بإجراء انتخابات وطنية تشريعية ورئاسية أولا. وتغيب المنافسة السياسية الفعلية في هذا الاقتراع الذي يجري في القرى الصغيرة فقط. وفي نيسان/أبريل الماضي، نددت حماس بشدة بقرار الرئيس محمود عباس تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية التي لم تنظم منذ 15 عاما.
في اقتراع تغيب عنه المنافسة الفعلية، بدأت صباح السبت في قرى الضفة الغربية المحتلة انتخابات بلدية لا تنظم في قطاع غزة حيث تشترط حركة حماس الإسلامية الدعوة إلى انتخابات وطنية تشريعية ورئاسية أولا.
ولم تنظم أي انتخابات تشريعية أو رئاسية في الأراضي الفلسطينية منذ 15 عاما، لكن جرت انتخابات بلدية قاطعتها حماس أيضا، في العام 2017.
وقال فريد طعم الله الناطق باسم لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية لوكالة الأنباء الفرنسية السبت “بدأت عملية الانتخابات المحلية في مختلف محطات الانتخاب في الضفة الغربية”.
تشمل هذه الانتخابات 376 قرية في الضفة الغربية، لكنها لن تقام فعليا إلا في 154 بلدة إذ لم يتقدم أي مرشح في 60 بلدة فيما رشحت قائمة واحدة في 162 قرية حسب لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة (الخامسة ت غ) على أن تغلق عند الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي. وقد دعي نحو 405 آلاف ناخب فلسطيني للتصويت بحسب اللجنة الانتخابية.
وتجرى المرحلة الثانية للانتخابات في المدن الكبرى في آذار/مارس المقبل.
تغيب المنافسة السياسية الفعلية مع رفض حركة حماس المشاركة في الاقتراع إضافة إلى أن هذه الانتخابات تجري في القرى الصغيرة فقط، ما دفع غالبية المرشحين إلى خوضها على أنهم “مستقلون”.
انتخابات “غير مجدية”
وقال المحلل السياسي جهاد حرب إن هذه الانتخابات “ليست مهمة سياسيا لأنها منظمة في القرى وليس بعد في المدن الكبرى” مضيفا أنها “غير مجدية” في غياب حماس.
وقالت الجماعة المسلحة التي تتولى السلطة في قطاع غزة منذ العام 2007، إنها مستعدة للمشاركة بشرط أن تنظم السلطة الفلسطينية انتخابات تشريعية ورئاسية.
وفي نيسان/أبريل، نددت الحركة بشدة بقرار الرئيس محمود عباس تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت ستكون الأولى من نوعها منذ 15 عاما، إلى أجل غير مسمى.
وبرر الرئيس الفلسطيني قراره بإلغاء الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت متوقعة أواسط العام الحالي، بأن الانتخابات ليست “مضمونة” في القدس الشرقية المحتلة بسبب رفض إسرائيل.
وتعيش حركتا حماس وفتح على وقع خلاف منذ العام 2007 بعدما سيطر الإسلاميون على قطاع غزة إثر اشتباكات دامية.
ويعيش مليونا شخص في قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي فيما يقيم 2,8 مليون فلسطيني في الضفة الغربية التي تحتلها الدولة العبرية منذ العام 1967.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook