أخبار محلية

مانشيت “الأنباء”: تحرّك فرنسي جديد لجمع الحكومة

مانشيت “الأنباء”: تحرّك فرنسي جديد لجمع الحكومة

البلد يعيش حالة واضحة من السباق بين الحفاظ على الإستقرار، أو الدخول في موجات تصعيد وإنفجار في حال استمر الخلاف على المواضيع الأساسية. وتقول التقديرات إنه في حال استمر الخلاف حول التحقيق في تفجير المرفأ، وحول الإنتخابات والملفات السياسية والإقتصادية، فإن ذلك سيؤدي إلى توتر وتصعيد سياسي كبير قد يؤدي بالتالي إلى توترات أمنية.
في المقابل، أشارت مصادر سياسية عبر “الأنباء” الالكترونية الى ان “هناك تفضيلاً لدى الجهات الدولية بضرورة التركيز على تقديم المساعدات الإنسانية لحماية الإستقرار ولإبعاد القوى السياسية اللبنانية عن الصراعات فيما بينها، لأن ذلك سيؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية وضرب مواعيد الإستحقاقات الأساسية وخصوصاً الإنتخابات. وبالنظر إلى هذه الوقائع فإن الوضع في لبنان سيكون جامداً في هذه المرحلة نظراً لعدم توفر معطيات وتطورات بارزة”.
وأفادت مصادر مطلعة عبر “الأنباء” الالكترونية أن “الفرنسيين يقودون تحركاً جديداً للطلب من القوى السياسية اللبنانية التوافق على عقد جلسة جديدة للحكومة. ويعتبر الفرنسيون أنه لا يمكن الإستمرار بهذا التعطيل خصوصاً بعد محاولات الرئيس إيمانويل ماكرون مع دول الخليج تليين الموقف اللبناني. ويهدد الفرنسيون مجدداً بأنه في حال لم يتم عقد جلسة للحكومة فإنهم سيعيدون تحريك ملف فرض العقوبات الأوروبية على شخصيات لبنانية متهمة بتعطيل عمل الحكومة”.
على صعيد آخر، عاد الهمّ الصحي ليتقدم مع وصول المتحوّر الجديد “أوميكرون” الى لبنان، حيث أشار مدير المركز الوطني لجودة الدواء والغذاء والماء والمواد الكيميائية في الجامعة اللبنانية وعضو لجنة وزارة الصحة العامة الدكتور نزيه أبو شاهين الى أن “عوارض المتحور الجديد “أوميكرون” خفيفة لغاية الآن لمن أخذ اللقاح بحسب ما ذُكر في جنوب افريقيا، فالذين تلقوا الجرعتين من اللقاح تكون لديهم مناعة جزئية، أما الذين أخذوا ثلاثة جرعات تكون المناعة لديهم أقوى مما تجعلهم لا يضطرون الى الدخول الى المستشفيات”.
وأضاف أبو شاهين في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية أن “أوميكرون هو نوع من انواع كوفيد-19 انما هو سريع الانتشار أكثر، لذلك علينا بالاجراءات الوقائية الدائمة، لكي نحمي أنفسنا. وبعد أسبوعين او أكثر سوف تظهر فعالية الجرعة الثالثة من اللقاح وعندها يُقرر اذا هناك حاجة الى تعديل أم لا، وشركتا فايزر واسترازنيكا بدأتا بتحويل لقاحاتهما لكي تتماشى مع متحور اوميكرون”.
وتابع ابو شاهين: “دائما سيكون هناك متحورات تزيد كلما كانت نسبة التلقيح أقل، فهذه حرب بين مناعة جسم الإنسان والفيروسات والبكتيريا”. وأشار الى ان “هناك توصية من منظمة الصحة العالمية بأخذ لقاح “الانفلونزا” ولقاح “كورونا”، وكذلك يُسمح للنساء الحوامل والاطفال بأخذه، وهناك دراسة تقوم على أطفال بعمر العامين والثلاثة أعوام ليتأكدوا ان كان بمقدورهم ان يأخذوا اللقاح”، لافتاً الى أن “الاطفال في جنوب افريقيا وبلدان اخرى هم كانوا مصدر العدوى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى