آخر الأخبارأخبار دولية

مقتل شاب فلسطيني بالضفة الغربية المحتلة وسط تصاعد التوتر بسبب زيادة وتجدد اقتحامات المدن الفلسطينية


نشرت في: 21/10/2022 – 08:49

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطيني الجمعة بإصابة في رقبته في اشتباكات مع الجيش الاسرائيلي في مدينة جنين، بشمال الضفة الغربية المحتلة. وأكدت مراسلة فرانس24 في القدس ليلى عودة إن التوتر يزداد ويشتد جراء تجدد اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن الفلسطينية، والتي تركزت في الأيام الأخيرة في منطقتي نابلس وجنين. وكان إضراب شامل عم الخميس مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى منذ سنوات، احتجاجا على قتل الفلسطيني عدي التميمي (20 عاما) مساء الأربعاء بعد إطلاقه النار على حراس إسرائيليين عند مدخل مستوطنة.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتل فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاما الجمعة، في اشتباكات مع الجيش الاسرائيلي في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت الوزارة أن “صلاح عبد الله بريكي استشهد فجر اليوم (الجمعة) برصاص الجيش الاسرائيلي بإصابة في رقبته”، موضحة أن ثلاثة فلسطينيين آخرين جرحوا في الصدامات. 

وذكرت مصادر فلسطينية في جنين ووكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن “قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت وسط مدينة جنين فجر اليوم بهدف اعتقال مطلوبين”. وأضافت أن القوة الاسرائيلية “داهمت عدة مباني ونشرت قناصتها على أسطحها وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي ووقعت خلال ذلك اشتباكات عنيفة”.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رد بالذخيرة الحية على “إلقاء متفجرات وإطلاق نار” خلال عملية اعتقال في جنين.

وكان إضراب شامل عم الخميس مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى منذ سنوات، احتجاجا على قتل الفلسطيني عدي التميمي (20 عاما) مساء الأربعاء بعد إطلاقه النار على حراس إسرائيليين عند مدخل مستوطنة.

واتهمت السلطات الإسرائيلية التميمي بتنفيذ هجوم عند حاجز على مدخل مخيم شعفاط  في القدس الشرقية المحتلة أسفر عن مقتل الجندية نوعا لازار (18 عاما) .

وأكدت مراسلة فرانس24 في القدس ليلى عودة أن التوتر قد تصاعد في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة الغربية، لا سيما في منطقتي نابلس وجنين، وهما معقلان للفصائل الفلسطينية المسلحة، حيث كثّفت قوات الدولة العبرية مداهماتها في أعقاب هجمات دامية ضد أهداف إسرائيلية في آذار/مارس ونيسان/أبريل.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى