رسالة أمل وسلام في اليوم الاخير لزيارة البابا.. وفد اممي في لبنان الخميس ووزير خارجية قطر غدا

في المقابل، لم يحجب الاهتمام اللبناني الاستثنائي بزيارة الحبر الأعظم ما يسود الأوساط السياسية من قلق وترقب تقبل، لمرحلة ما بعد الزيارة، خشية أن تترجم إسرائيل تهديداتها، وتعمل على توسيع رقعة عدوانها على لبنان.
ومن المنتظر أن يصل وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن الثاني، الى بيروت، غداً، حيث سيلتقي كبار المسؤولين، إضافة إلى قائد الجيش العماد رودولف هيكل.
وبحسب مصادر مطلعة “فان زيارة الوزير القطري تكتسب أهمية بالغة، بالنظر إلى حجم المخاطر التي تتهدد لبنان، وما يمكن أن تقوم به الدوحة من جهود إقليمية ودولية، للضغط على إسرائيل ودفعها إلى عدم توسيع عدوانها على لبنان”.
وأشارت المصادر” إلى أن القطريين يحاولون تكثيف الاتصالات مع الأميركيين، سعياً لممارسة مزيد من الضغوطات على الحكومة الاسرائيلية وتجنيب لبنان حرباً قد تكون أكبر وأوسع نطاقاً من تلك التي سبقتها.
ديبلوماسيا ايضا، تصل بعد غد الخميس الى بيروت بعثة من مجلس الامن الدولي تضم 14 سفيراً يمثلون الدول الاعضاء باستثناء السفيرة دورثي شيا، ممثلة الولايات المتحدة في المجلس، حيث ستحل مكانها السفيرة مورغن اورتاغوس، والتي قد تصل اليوم او صباح غد للمشاركة في اجتماع “الميكانيزم” في الناقورة.
وسيلتقي الوفد الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، بالإضافة إلى قائد الجيش العماد رودولف هيكل.
كما سيجتمع الوفد مع قائدي آلية وقف الأعمال العدائية اللفتنانت جنرال جوزيف كليرفيلد والجنرال فلاتين سيلير، ثم مع قادة “اليونيفيل”التي من المقرر أن تغادر لبنان في نهاية عام 2027 بعد أن عملت قوة حفظ سلام بين إسرائيل ولبنان منذ آذار 1978.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





