هذا ما بحثه الحلبي مع نواب من كتلتي الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير
وانضم إلى الإجتماع وفد نيابي من كتلتي “الوفاء للمقاومة” و”التنمية والتحرير”، وكان عرض للواقع ولتفاصيل الخطة، وعرض النواب الصعوبات المعيشية للنازحين، وبدد الحلبي الأخبار والشائعات الكاذبة التي يتم الترويج لها عبر وسائط التواصل وعدد من وسائل الإعلام لجهة إخلاء مراكز الإيواء، مؤكدا ان “الداتا التي نجمعها بدأت تتطور لحظة بلحظة”، لافتا إلى ان “وزارة التربية مسؤولة عن التعليم، اما باقي الأمور المتعلقة بالنزوح فهي من مسؤولية هيئة الطوارىء الوطنية في رئاسة الحكومة”.
وأكد الحرص الشديد على تأمين التعليم بالصورة التي يمكن تحقيقها بحسب وضع كل نازح تلميذا كان أو معلما، مكررا الدعوة إلى متابعة التسجيل لمعرفة مكان وجود كل تلميذ ومعلم من اجل إيجاد مقعد دراسي ومعلم لكل متعلم أينما كان.
ودعا النواب إلى “تشابك الجهود من جانب جميع المعنيين على المستويات كافة خصوصا عبر مجلس الوزراء لكي تتحمل الحكومة مجتمعة تأمين متطلبات النازحين على المستويات كافة”، مؤكدين أن “هذا الجهد هو عمل مقاوم حقيقي مرهون بتوفير الإمكانات لتحقيقه”.
وعرضت الإدارة كل جوانب العملية لجهة الجهوزية اللوجستية والمالية من جانب الجهات المانحة، وتوفير الكتاب المدرسي مجانا حتى للمرحلة الثانوية، والدروس الرقمية التي جهزها المركز التربوي للبحوث والإنماء عبر منصتي “مدرستي” و”مواردي”، إضافة إلى السعي لتأمين بطاقات الإنترنت والأجهزة الإلكترونية وغير ذلك من متطلبات تنفيذ الخطة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook