الجلسة الحكومية المقبلة رهن استكمال الاتصالات.. بوريل في بيروت اليوم والسفيران الفرنسي والمصري في السرايا
وتحت هذين العنوانين يبدأ اليوم الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل زيارة الى لبنان، تستمر يومين. وسيلتقي بوريل، رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب، قائد الجيش العماد جوزاف عون، والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وآخرين.
وتشير اوساط معنية “الى ان بوريل سيبحث مع المسؤولين اللبنانيين الوضع في غزة من جوانبه كافة، بالاضافة الى البحث في القضايا السياسية الأوسع نطاقاً مع القادة الإقليميين، ولا سيما منها تأثير النزاع على البلدان المجاورة،ومساهمات كل منها في جهود السلام. وكذلك سيتناول البحث مع المسؤولين اللبنانيين ملفات عدة تتشابك فيها مواقف لبنان والاتحاد، ولا سيما منها ملف النازحين السوريين وجهود الإتحاد الأوروبي والمشاريع التي ينفّذها في لبنان في اطار الدعم المتعدد الوجوه، وخصوصاً في القضايا الإنمائية والسياسية، واستعراض دعم الاتحاد الأوروبي لقدرة لبنان على التكيّف وضمان استقراره، فضلاً عن دوره الإقليمي مع مجموعة من المعنيين المحليين والدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة”.
حكوميا، من المقرر ان يجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قبل ظهر اليوم مع كل من السفيرين الفرنسي هيرفيه ماغرو والمصري علاء موسى علما ان الاخير يعقد لقاءات بعيداً من الإعلام تمهيداً لعقد اجتماع قريب ل “اللحنة الخماسية” لاستئناف البحث في الملف الرئاسي، علما ان بعض المعلومات اشارت الى ان الموفد الفرنسي جان إيف لودريان سيزور بيروت مجدداً في وقت قريب .
لكن مصادر نيابية على تواصل مع عدد من أعضاء اللجنة الخماسية اشارت الى انّ عقد السفراء الخمسة ما زال غير مكتمل الآن في لبنان لكي يجتمعوا، وهو أمر فرض لقاءات ثنائية في ما بينهم دورياً لتقويم المراحل، خصوصاً بعد الحراك الفرنسي الأخير الذي بنى عليه كل من السفيرين الفرنسي والمصري لقاءاتهما مع الأفرقاء اللبنانيين”.
ولفتت المصادر، إلى انّ السفير القطري ما زال يتريث في بناء موقف متكامل في انتظارعودة السفير السعودي المتوقعة قبل نهاية الاسبوع الجاري”.
حكوميا ايضا، انصب الاهتمام على متابعة ما جرى في محيط السرايا الحكومية بعدما نجح حراك العسكريين المتقاعدين في تأجيل جلسة مجلس الوزراء التي كانت ستناقش مشروع موازنة 2025 وجدول اعمال طويل.
ونقل الوزراء ان الرئيس ميقاتي اجرى اتصالاً بقائد الجيش العماد جوزاف عون، لفتح الطريق والسماح للوزراء بالدخول الى الجلسة، لكن عون لفت نظره الى ان الجيش بامكانه تأمين دخول الوزراء، مع الاخذ بعين الاعتبار إمكان اراقة دماء. فشدد رئيس الحكومة على محاذرة أي صدام، وضرورة تجنب أي اجراء يؤدي إلى خروج التحرك عن طابعه السلمي.
ولم تشر اوساط حكومية معنية الى الموعد المقبل لجلسة مجلس الوزراء في انتظار استكمال الاتصالات التي يجريها رئيس الحكومة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook