آخر الأخبارأخبار محلية

حنكش في الذكرى الأربعين لرحيل بيار الجميّل: كان مقاوما لكل محتل

 

وشددّ على ان “بيار الجميّل كان مقاوما لكل محتل وبرحيله رحل ساحر سحر الجماهير لسنوات وحرّك ساحات لا تنتهي لأنه كان رجل مبادئ ونضال وهو الذي قدّم الشهداء وكان هو أيضًا شهيدًا حيًا بعد محاولة اغتياله”.

حنكش استذكر “بصمات بيار الجميّل في المؤسسات والوزارات التي استلمها وهو الذي خلق شعار الله والوطن والعائلة وهو الذي عاش الله وسار على تعاليم المسيح والكنيسة وهنا نسأل عن سر حزب الكتائب الذي يكمل نضاله وهو الذي خلق قدسية للبنان وكما في الكنيسة قديسون نحن أيضا في الكتائب لدينا رموز لا نسمح لأحد ان يتطاول عليها”.

وتابع حنكش: “إن الوطن الذي اَمن به بيار الجميّل لا يشبه الوطن الذي نعيش فيه ولا يشبه مشاريع البيع والشراء لسياسيي اليوم لأن بيار الجميّل خلق حزبا تشاركيا ديمقراطيا وعابرا للزمان والمكان بينما نرى في المقابل أحزابا تنقسم على نفسها وتقوم بالانقلابات على ذاتها”.

 

وأكدّ: “كما ان بيار الجميّل أعطى وقتا كبيرا للعائلة فكان لديه ابنة راهبة تصلّي لنا كل يوم وأعظم رئيسين في تاريخنا الحديث الأول أصبح شهيدا والثاني قاوم وأحبط محاولات إسقاط حكمه لكنه بعناده بقي وصمد ونفي وعاد وضحى بأغلى ما لديه وأعني هنا الوزير الشهيد الشيخ بيار الجميّل الذي هو أيضا يصلي لنا من عليائه.”

وأضاف حنكش: “هذا البيت العريق يتعرض للحملات عند كل منعطف، وإننا لن نسمح في أن تمس رموزه بعد أن تمت التضحية بأغلى ما لديهم وبشبابهم فكان بيت المؤسس في خطوط الدفاع الأمامية عن لبنان.”

وكان لرئيس قسم أنطلياس بيار كسرواني كلمة شكر فيها الرفاق في جهاز الإعلام وخلية الإعلام في الجامعة اللبنانية الذين عملوا على إنتاج الوثائقي الخاص الذي تضمن شهادات عن الرئيس المؤسس إضافة الى بعض من المقابلات التي كانت قد أجريت معه.

بدوره تحدث رئيس الاقليم المحامي روجيه أبي راشد الذي شكر قسم انطلياس على مبادرته واستذكر يوم التاسع والعشرين من اَب ١٩٨٤ في وقت كان لبنان بأمس الحاجة الى بيار الجميّل حيث كان الرئيس العنيد يخوض من بعبدا مغامرة انقاذ الوطن والجمهورية وكانت الكلمة الاخيرة للاسف في ذلك الوقت للمدفع.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى