آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “هيئة الاسعاف الشعبي” احيت الذكرى السنوية الاولى لوفاة شاتيلا وكلمات تحدثت عن دوره في بناء المؤسسات

 

وطنية -نظمت “هيئة الإسعاف الشعبي” لقاء اليوم، للجمعيات والهيئات الصحية والإجتماعية والبيئية، بعنوان “بناء المؤسسات في مسيرة كمال شاتيلا”، ولمناسبة الذكرى السنوية الاولى لرحيله، حضره كل من: رئيس “منبر الوحدة الوطنية” القنصل خالد الداعوق، نائبة رئيسة “المجلس النسائي اللبناني” رئيسة “إتحاد الجامعيات اللبنانيات” الدكتورة نجوى الجمال محسن، رئيس “اللقاء الإسلامي الوحدوي” عمر غندور، رئيس “المنتدى الإسلامي الوطني” جميل قاطرجي، المستشار في سفارة فلسطين اكرم صالح،  المدير العام لمؤسسة “عامل” الدكتور احمد عبود ، رئيس “التجمع الطبي الإجتماعي اللبناني” وعضو نقابة الاطباء في بيروت البروفيسور رائف رضا، امين سر “منبر الوحدة الوطنية” القاضي وليد حموية، مسؤول “الهيئة الصحية الإسلامية” رجا زريق، مسؤول الدفاع المدني في “الهيئة الصحية الإسلامية” في بيروت الدكتور بلال عساف، المهندس غسان جبري ممثلا المركز الإسلامي – عائشة بكار، المهندس محمد مشاقة ممثلا “جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية”، المهندس حسان يقظان ممثلا “ندوة العمل الوطني”، عبد الرحيم حوماني عن “حزب الله” في بيروت، سماح مهدي عن الحزب السوري القومي الإجتماعي، الدكتور احمد علوان رئيس حزب “الوفاء اللبناني”، ناظم عز الدين عن “المنبر البيروتي”، وفاعليات شعبية.

إفتتح اللقاء رئيس “هيئة الإسعاف الشعبي” عماد عكاوي، بقراءة الفاتحة عن روح شاتيلا وأرواح شهداء لبنان وفلسطين والمقاومة، ثم تحدث عن نشأة “الإسعاف الشعبي” فقال: “بتوجيه من الاخ كمال شاتيلا وباشرافه إنطلقت “هيئة الإسعاف الشعبي” خلال الحرب لتخفف من آلام اللبنانيين ومن معاناتهم، وإستمرت وتطورت بفضل عطاءات اهل الخير وجهود المتطوعين من اطباء وممرضات ورجال الدفاع المدني الشعبي، متسلحين بايمان عميق وارادة صلبة وإدارة علمية، معتمدين نهجا تتكافأ فيه اساليبنا شرفا مع غاياتنا”.

وأضاف: لقد تميزت “الإسعاف الشعبي” بنوعية خدماتها الصحية والإغاثية، كما قدمت سبعة شهداء من الدفاع المدني الشعبي  سقطوا في تأدية واجباتهم الانسانية”، موجهاً “تحية إكبار وإجلال للمقاومة في جنوب لبنان وغزة وفلسطين”.

الداعوق

ثم تحدث القنصل خالد الداعوق، فقال: “عرف مجتمعنا منذ القدم جمعيات عريقة كالمقاصد والعاملية، لكن تجربة الاخ كمال شاتيلا في بناء المؤسسات فريدة من نوعها، فكانت حاضرة الى جانب الفئات المهمشة تلبي نداء الواجب في اصعب الظروف”.

محسن

بدورها قالت الدكتورة نجوى محسن: “أكثر من سنة مرت على غياب الاخ المناضل كمال شاتيلا، لكن حضوره ما زال حياً في وجداننا، وهو الذي كان الثابت على مبادئه والشجاع في مواقفه، قريبا من كل مظلوم وصاحب حق، وها هي مؤسساته مستمرة وتنشط، كـ”الإتحاد النسائي الوطني” و”إتحاد الشباب الوطني” و”الإسعاف الشعبي” التي هي انموذج للرقي الاخلاقي بعطاءاتها الإنسانية والخيرية. فمؤسسات “المؤتمر الشعبي” هي صمام امان للوحدة الوطنية بعيدا عن الطائفية والمذهبية”.

عبود

ثم تحدث الدكتور احمد عبود عن “التعاون المستمر بين مؤسسة “عامل” و”هيئة الإسعاف الشعبي”، فكلاهما تنشطان وتقدمان الخدمات الصحية والإجتماعية بعيدا عن الفرز الطائفي والمذهبي”.

حوماني

بدوره أضاء عبد الرحيم حوماني على “اهمية العمل التطوعي في مؤسساتنا ومجتمعنا، والتي تنهض بتعزيز وتدريب العنصر البشري وتحديث المكننة”.

الطرابلسي

بعد ذلك، تحدثت بسمة الطرابلسي باسم “الإتحاد النسائي الوطني”، فقالت: “ان المؤسسات الإتحادية كانت إضافة نوعية وليس كمية، وانها ربطت العمل الإجتماعي بالعمل الوطني والقومي”.

مهدي

وقال سماح مهدي في كلمته: “ان إستمرار مؤسسات “المؤتمر الشعبي” بعد رحيل مؤسسها،  مرده لأنها إنطلقت من مبادئ وقناعات فكرية وقيم إجتماعية، ولم تميز في نشاطاتها وعطاءاتها بين محتاج وآخر، وإن إختلف معها فكريا او سياسيا”.

رضا

 وعرض البروفيسور رائف رضا “تجربته الشخصية كطبيب في مستوصفات “الإسعاف الشعبي” منذ سنوات، ووصف الهيئة ومتطوعيها بأنهم انموذج يحتذى بالاخلاق والتضحية والعطاء”.

عساف

بدوره تحدث الدكتور بلال عساف عن “دور ونشاطات مؤسسات “المؤتمر الشعبي” التي اسسها الراحل كمال شاتيلا وبدأت قبلنا، وهي تركز على المواطن كقيمة إنسانية بصرف النظر عن إنتمائه، وكانت من اوائل المؤسسات التي ساهمت ودفعت بالمرأة لتمكينها من الإضطلاع بدورها في مجتمعنا”.

صعب

ثم تحدث المحامي قاسم صعب باسم “هيئة ابناء العرقوب”، فقال ان الهيئة “تأسست  باشراف الاخ كمال شاتيلا ومتابعته الدقيقة والحثيثة، وخاضت مقاومة مدنية إبان الإحتلال الصهيوني للعرقوب والجنوب، وكذلك عرّفت العالم والامم المتحدة على قضية احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.

يقظان

ونوه المهندس حسان يقظان بدور  شاتيلا الذي “اسس واطلق هذه المؤسسات بإمكانيات متواضعة لكنها  أصبحت كبيرة باعضائها ونشاطها، فحورب وحوصر لكنه لم ييأس، وقد واكبت ذلك، ومن قبلي واكبه والدي رحمه الله”.

جبري

وإختتم اللقاء امين فرع بيروت في “المؤتمر الشعبي” الدكتور عماد جبري، ومما قاله: “كثيرة هي الجمعيات في لبنان وبعضها غير فاعل، وهناك جمعيات ممولة اجنبيا لخدمة اغراض سياسية واخرى انشئت للوجاهة او للتغطية على اعمال مسؤول فاسد، لكن ما تتميز به مؤسساتنا هو بعدها الوطني والإنساني باهدافها وبانتشارها، وفي تقديم خدماتها وذلك رغم ضآلة إمكانياتها المالية”.

                                 ============ع.غ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى