آخر الأخبارأخبار محلية

عن نقل تلفزيون لبنان المباريات الدولية الرياضية… هذا ما طالب به محفوظ

 لفت رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ الى أن كافة اللبنانيين يشكون من إمكانية متابعة الأقنية الرياضية cablevision  وحصرياًBein sport  عبر فرض تكلفة عالية سواء في المنازل أو المطاعم.

وقال في بيان: “هذا الأمر يخالف القانون المرئي والمسموع رقم 382/94 الذي ينص على مجانية البث التلفزيوني وعلى احترام حق المواطن في الاعلام والاستعلام خارج أي ضغوط او نفقات أو عبر احتكار ايصال المعلومة إلى المشاهد”.

وأمل محفوظ من الحكومة “التدخل لمصلحة المواطن وتطبيق القوانين المرعية أو على الأقل إعطاء تلفزيون الدولة حق البث المجاني لكافة المباريات الدولية الرياضية وترك الخيار للمواطن أو للمؤسسات في الإشتراك أو عدمه”.

وفي هذا السياق، لفت نظر القضاء اللبناني إلى “التدخل لحماية حقوق المواطن ووقف المخالفات القانونية الجائرة”.

وعلى صعيد آخر، اعتبر محفوظ في بيان، ان “موضوع النازحين السوريين في لبنان يثير إشكالات كثيرة على رأسها إثارة نزعة عنصرية ضد السوريين من دون التمييز بينهم. وهناك معلومات عن جهات تريد افتعال مشاكل بين السوريين أنفسهم من مجموعات دينية متطرفة خدمة للخارج الدولي الذي يعترض على معالجة حقيقية لملف النازحين بين السلطات اللبنانية والسورية”.

اضاف: “والملاحظ أن هناك إشاعات تروّج لها وسائل إعلام التواصل الإجتماعي والتلفزيوني والالكتروني تعزز النزعة العنصرية اللبنانية تحت عنوان تكريس الاستيطان عبر منح جنسية لبنانية. وهذا وهم ذلك أن منح الجنسية اللبنانية محتاج إلى قرار سياسي يحوز على إجماع فرقاء السلطة السياسية اللبنانية”.

وتابع: “من هنا المطلوب تطبيق القوانين وفتح حوار جدي بين السلطتين اللبنانية والسورية ومعرفة أن الخارج الدولي الأوروبي يبحث عن مصالحه الخاصة. فعودة النازحين الطبيعية تفترض وجود بنى تحتية سورية متوفرة وإمكانية بناء المدارس المدمرة. وهذا في حد ذاته لو كان هناك جدية أوروبية في مقاربة ملف النازحين لكانت أسهمت في رفع العقوبات الجائرة عن سوريا تحقيقا لمعالجة جدية لهذا الملف.  وإلا لماذا يتدخل في ملف النازحين السوريين بهذه الطريقة بحثا عن أدوار في لبنان تعزله عن محيطه العربي وتؤدي إلى تشنج العلاقات بين بلدين شقيقين تجمع بينهما مصالح متبادلة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى