الوكالة الوطنية للإعلام – عبد الرزاق: ثلاثون يوما من شهر رمضان ولم يتب العرب عن خزلان غزة
وطنية – رأى رئيس حركة “الإصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق، “ان عيد الفطر المبارك اتى هذا العام بنكهة غزة وثباتها وبطولات رجالها ونسائها وأطفالها، غزة كانت هي حديث الصائمين طيلة شهر رمضان المبارك، في كل يوم تغرب فيها شمسه كانت غزة تفطر على انتصار وعلى ثبات وتضحية، نعم ثلاثين يوما” في كل يوم كانت غزة تحكي لنا معركة بدر والقادسية في شوارعها وساحاتها ، وكان غيرها للأسف يصنع أصناف الطعام والشراب وغزة تصنع الانتصارات والانجازات”.
وأضاف في بيان: “هكذا كان شهر رمضان في غزة، شهر ثبات وتضحية وجهاد، بينما كانت عواصم عربية تنجز في شهر رمضان الحفلات والولائم والتآمر على غزة، وسوف يكتب التاريخ أن غزة كانت تقاتل نيابة عن أمة تعدادها ما يقارب ٢ مليار مسلم تركت لوحدها في الميدان تواجه العالم المجرم ، سيكتب التاريخ أن أهل غزة حوصروا وجوعوا من قبل الدول العربية، وهم يملكون مفاتيح الاقتصاد والنفط العالمي ،سيكتب التاريخ لغزة العزة والكرامة والصدق في الإيمان والثبات في الميدان، وسوف يكتب التاريخ العار والخيانة والذل لحكام وملوك العرب”
وسأل عبد الرزاق ” كم يجب أن تقدم غزة من شهداء وجرحى، وكم يجب أن تهدم بيوت ومساجد ومستشفيات حتى يتحرك العرب ويفتحوا الحدود ويزحفوا تجاه غزة لنصرتها، اليوم غزة قدمت ٤٠ الف شهيد و100 الف جريح، والف مسجد هدم وعشرات المستشفيات هدمت، مئات الاف المنازل هدمت هل يكفي هذا حتى يستيقظ ضمير العرب، قولوا لنا ما هو العدد المطلوب حتى يستيقظ أهل مصر والازهر حتى ينادوا بالزحف إلى غزة لاغاثتها ونصرتها ولأن الإسلام يأمرهم بذلك والأخلاق وحكم الجيرة والعروبة”.
وختم عبد الرزاق: “ثلاثون يوما من شهر رمضان شهر التوبة والانابة والرجوع إلى الله لم يتب العرب عن خزلان غزة، ثلاثون يوما من شهر رمضان لم يتب العرب من التآمر على غزة، ولكن غزة انتصارها حتمي يلوح بالافق بشائره وهذا وعد من الله للمؤمنين، وغزة اليوم تمثل الإيمان الصادق الحقيقي”.
===========ر.إ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook