بمشاركة السفير الفرنسي.. جولة لوزير الصحة على مركز الرعاية الصحية الأولية في الحازمية
وقد كان في استقبال الوزير الأبيض والوفد الفرنسي والأوروبي في المركز رئيس بلدية الحازمية جان الاسمر ورئيسة المركز الدكتورة ناديا الاسمر وحشد من الشخصيات الديبلوماسية والطبية وشركاء الوزارة وعدد من فعاليات المنطقة.
وبعد جولة على اقسام المركز أدلى الوزير الابيض بمداخلة أكد فيها اهمية مراكز الرعاية الاولية. وقال:” إن مركز الرعاية الأولية في الحازمية جزء من مشروع تقوم به وزارة الصحة العامة بالتعاون مع شركائها وبدعم خاص من دولة فرنسا والاتحاد الاوروبي لدعم الرعاية الصحية الاولية التي تقدم لاهلنا ومجتمعنا وكذلك للنازحين”.
وأكد “أن الخدمات التي تقدمها مراكز الرعاية الأولية مهمة جدا سواء في مجالات الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة”، لافتًا إلى “أن الخدمات التي يقدمها مركز الحازمية تشمل صحة الاطفال والنساء إلى الاسنان والعيون إضافية إلى تقديم الادوية ولاسيما للامراض المزمنة وبعض الامراض الحادة واللقاحات”.
وقال الوزير الأبيض: “إن هذه المراكز الصحية امر اساسي لمساعدة أهلنا خصوصا في ظل الأزمة القاسية التي يعبرها بلدنا”. وإذ جدد الشكر للجهات المانحة، فرنسا والإتحاد الأوروبي وكذلك الشركاء في PUI ومؤسسة عامل وغيرهم على الجهد الذي يبذل لكي تستمر الخدمات المقدمة”.
وأعلن وزير الصحة العامة “أن الوزارة ستسعى من خلال موازنة العام 2025 المقبل على المزيد من التقديمات الصحية من خلال تنفيذ توسعة شبكة الرعاية الصحية الأولية عبر إضافة الصحة الاستشفائية، بما يحقق التدرج الإيجابي في تقديم الخدمات والذي شهد في موازنة هذا العام نقلة نوعية تمثلت بالزيادات الكبيرة التي اقرت على التغطية الصحية المعتمدة في المستشفيات”.
أضاف : “اخيرا سأزف بشرى للمواطنين تتعلق بالدواء. ونحن في الوزارة اطلقنا الاسبوع الماضي مناقصة لشراء أدوية أمراض سرطانية ومستعصية وان شاء الله سنطلق بعد العيد مناقصة لادوية برنامج الرعاية الصحية الاولية وهذه هي المرة الاولى التي تغطي فيها وزارة الصحة جزءا كبيرا من الادوية التي تستعمل في المراكز الطبية وهذا جزء من الاستراتيجية الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة العامة في 23 كانون الثاني من العام الماضي والتي تعتبر ان مراكز الرعاية الصحية الاولية هي الاساس في خطتها الاستراتيجية”.
وختم متوجها بالشكر للمجتمع الأهلي والبلديات التي تدعم هذه المراكز كما الاطباء والعاملين الذين يتطوعون في غالب الأحيان لخدمة مجتمعنا واهلنا.
ثم القت رئيسة المركز الدكتورة ناديا الاسمر كلمة تحدثت فيها عن أن إنشاء مركز الرعاية الأولية في الحازمية كان بمثابة حلم نشأ نتيجة حاجة المنطقة وضواحيها للخدمات الصحية المقدمة بأسعار مقبولة. ونوهت بما وجدته في هذا المجال من تعاون من قبل وزارة الصحة العامة وعدد من الشركاء ولا سيما مؤسسة PUI التي أسس التعاون معها لدعم إيجابي. وقالت الأسمر إن مركز الرعاية في الحازمية بات قادرًا على تقديم خدمات صحية متعددة حيث لا تقتصر الخدمات على معالجة المرضى بل أيضًا على تفعيل الوقاية الصحية، وقد بلغ عدد المرضى الذين يرتادون المركز أكثر من خمسة آلاف يتلقون الخدمات من سبعة عاملين صحيين متفرغين وعشرين طبيبًا من أربعة عشر اختصاصا.
بدوره تحدث السفير الفرنسي واثنى على الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة والعاملين فيها وصولا الى مراكز الرعاية الصحية المنتشرة في المناطق مؤكدا دعم فرنسا للبنان في هذا المجال. وقال: “لمناسبة اليوم العالمي للصحة أود إعادة التأكيد على التزام فرنسا بدعم القطاع الصحي في لبنان. إن هذا الأمر يحتل أولوية لدينا حيث بلغ الدعم الفرنسي 140 مليون يورو منذ العام 2020 بما فيها أكثر من 20 مليون يورو في العام الماضي”. وأوضح ماغرو أن فرنسا تدعم المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية وأنظمة الصحة النفسية لمساعدة كل اللبنانيين على بلوغ الخدمات التي يحتاجون إليها.
كذلك، قالت رئيسة قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان اليساندرا فييزر إن الإتحاد فخور بدعم أهداف وزارة الصحة العامة لتحقيق النوعية والعدالة في رعاية صحية عادلة ومتوفرة للجميع في مختلف المناطق اللبنانية. وتابعت أن الإتحاد سيواصل العمل مع فرنسا بالتعاون مع وزارة الصحة العامة في هذه المبادرة المهمة.(الوكالة الوطنية للإعلام)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook