لولا يتهم إسرائيل بارتكاب “إبادة” بحق المدنيين في غزة مشبها ما تفعله تل أبيب بمحرقة اليهود
وجه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأحد أصابع الاتهام إلى إسرائيل بارتكاب “إبادة” في حق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبها ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية. وكان لولا قد وصف هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل بأنه عمل “إرهابي”. لكن منذ ذلك الحين، ينتقد بشدة الحملة العسكرية الانتقامية التي تشنها الدولة العبرية.
نشرت في: 18/02/2024 – 15:05
2 دقائق
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأحد لصحافيين في أديس أبابا حيث حضر قمة للاتحاد الأفريقي “ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنه إبادة”.
وأضاف “ليست حرب جنود ضد جنود. إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال”.
وتابع لولا قائلا إن “ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود”.
ويعتبر ما قاله الرئيس البرازيلي اليساري من أشد التصريحات التي أدلى بها بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس منذ اندلاعها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
هذا، وكان لولا قد وصف هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل بأنه عمل “إرهابي”. لكن منذ ذلك الحين، ينتقد بشدة الحملة العسكرية الانتقامية التي تشنها إسرائيل.
ويذكر أنه في 7 تشرين الأول/أكتوبر، شن مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل أسفر عن 1160 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفقا لتعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
في حين، ردت إسرائيل متعهدة “القضاء” على الحركة، وتشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة على قطاع غزة أتبعتها بهجوم بري، ما أدى إلى مقتل 28985 شخصا حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والقصر، وفق وزارة الصحة في القطاع.
وتقول إسرائيل إن 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 لقوا حتفهم، من إجمالي 250 شخصا خطفوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook