عدة أطراف مساهمة تعلق مشاركتها في مشروع روسي للغاز الطبيعي المسال
من بينهم شركة توتال إنرجيز الفرنسية، أعلنت عدة أطراف أجنبية مساهمة تعليق مشاركتهم في مشروع الغاز الطبيعي المسال-2 بالمنطقة القطبية الشمالية، وفق ما ذكرت صحيفة كوميرسانت الاثنين. وحسب ذات المصدر فإن ذلك بسبب العقوبات المفروضة على روسيا ، ليتخلو بذلك عن مسؤولياتهم إزاء التمويل وعقود الشراء الخاصة بمحطة الغاز الطبيعي المسال الروسية الجديدة.
نشرت في: 25/12/2023 – 13:43
2 دقائق
قالت صحيفة كوميرسانت الاثنين إن مساهمين أجانب علقوا مشاركتهم في مشروع الغاز الطبيعي المسال-2 بالمنطقة القطبية الشمالية بسبب العقوبات، متخليين عن مسؤولياتهم إزاء التمويل وعقود الشراء الخاصة بمحطة الغاز الطبيعي المسال الروسية الجديدة.
ويعتبر المشروع عنصرا أساسيا في حملة روسيا لتعزيز حصتها في السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال إلى 20 بالمئة بحلول عام 2030 من ثمانية بالمئة حاليا، ويواجه بالفعل صعوبات بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا ونقص ناقلات الغاز.
وحصة كل من شركة سنوك المحدودة الصينية الحكومية وشركة البترول الوطنية الصينية تقدر بعشرة بالمئة في المشروع الذي تسيطر عليه شركة نوفاتك، وهي أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي المسال في روسيا وتمتلك 60 بالمئة في المشروع.
وأوضحت كوميرسانت نقلا عن مصادر لم تسمها في الحكومة الروسية إن الشركتين الصينيتين إلى جانب توتال إنرجيز الفرنسية وكونسورتيوم ميتسوي اليابانية والمؤسسة الوطنية اليابانية للنفط والغاز والمعادن (جوجميك) اللتين تمتلك كل منهما أيضا عشرة بالمئة في المشروع أعلنت حالة القوة القاهرة بشأن المشاركة في المشروع.
ولم ترد نوفاتك ولا الشركتان الصينيتان بعد على طلبات التعليق. ولم يتسن الحصول على تعليق بعد من الشركتين اليابانيتين ولا توتال إنرجيز.
وذكرت مصادر بالقطاع الأسبوع الماضي أن العقوبات أدت أيضا إلى إعلان نوفاتك حالة القوة القاهرة على إمدادات الغاز الطبيعي المسال من المشروع.
فرانس24/ رويترز
مصدر الخبر
للمزيد Facebook