الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء حواري في المنية لتقييم مستوى الإستجابة للتحديات في المنطقة

وطنية – المنية – عقد لقاء حواري تحت عنوان “تقييم مستوى الإستجابة للتحديات في المنية”، بدعوة من “مركز المنية للاعلام”،  في مطعم “سما تربل” في منتجع “الميرادور”، في حضور النائب أحمد الخير، رئيس مجلس إدارة وصاحب مشروع “الميرادور” أحمد الدوري علم الدين، مدير مستشفى الخير الدكتور أحمد الخير، مديرة مستشفى المنية الحكومي ديما جمال، رئيس جمعية إسعاف سبل السلام الشيخ رسلان ملص، مدير مركز المنية الصحي الدكتور جمال السيد أحمد، ممثل مركز الدفاع المدني في المنية محمد عبدو الخير، مديرة مستوصف المنية للطبابة عروبة الدهيبي، صاحب مطعم “سما تربل” رياض حمادة علم الدين، وفاعليات طبية وكشفية وإجتماعية وإعلامية وثقافية.
 
المبيض
تحدث في اللقاء الدكتور طارق المبيض الذي ألقى كلمة ترحيبية باسم “مركز المنية للاعلام” ومطعم “سما تربل”، وعرض لفكرة اللقاء التي “تأتي في ظل الظروف المتأزمة في المنطقة، وانعكاساتها على المناطق اللبنانية كافة لا سيما المنية، وقدرة المنية على الإستجابة لها من خلال المؤسسات الإستشفائية وجمعيات الإسعاف والدفاع المدني والكشاف للإستجابة لتلك التحديات”.
 
الخير
وألقى النائب الخير كلمة شدد فيها على “ضرورة التنسيق بين المجتمع المدني ومؤسسات الدولة في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تعيشها المنطقة، والتي تتطلب التخطيط والتعاون والتنسيق”، راجياً من الله أن “يبعد عنا شبح الحروب والأزمات”.
 
علم الدين
واعتبر علم الدين أن “هناك معايير عالمية تحدد النسبة المعقولة لأسرّة المستشفيات، وعدد آليات الإطفاء وسيارات الإسعاف قياساً لعدد السكان، ونحن يجب من خلال خطة متكاملة أن نضع هذه المعايير في الحسبان ونحاول أن نصل إليها”، وأثنى على “الجهد الذي يبذله المجتمع المدني في هذا الإطار”.
 
جمال
وأكدت جمال أن “إدارة المستشفى الحكومي في المنية تنسق بشكل يومي مع وزارة الصحة لوضع الخطط اللازمة”، مشيرة إلى “ضرورة قيام التعاون بين المؤسسات الإستشفائية في هذا الإطار”.
 
ملص
ولفت ملص إلى “تميز أبناء المنية خلال الأزمات، لا سيما أزمة فيروس كورونا من خلال التضامن بين أبناء المنطقة”، وأكد على “جاهزية جهاز إسعاف سبل السلام للقيام بواجبه الإنساني في أي ظرف كان”.
 
مدير “مستشفى الخير”
وأشار مدير “مستشفى الخير” الدكتور أحمد الخير الى أن “المؤسسات الإستشفائية في المنية لديها القدرة البشرية اللازمة”، لافتاً إلى “ضرورة إعطاء الفترة الزمنية بين الإصابة والوصول إلى المستشفى الأهمية اللازمة، وهذا الأمر يقع على عاتق الإسعافات والأجهزة الأمنية”.
 
عامر علم الدين
واعتبر الصيدلي عامر حمادة علم الدين بأن “المأساة في غزة لا يمكن أن يتقبلها أي إنسان”، موضحاً أنه “على مستوى الأدوية فإن الشركات قادرة على تأمين كل متطلبات السوق لفترة طويلة”.
 
الصاج
وأكد مسؤول جمعية الكشاف في المنية عبد الرزاق الصاج أن الكشاف في المنية “لديه خبرة في التعامل مع الأزمات، لا سيما التي اكتسبها خلال حرب 2006، وهذا الأمر يعطي دفعاً إضافياً للعمل المجتمعي في المنية”.
 
السيد أحمد
وشدد قاسم السيد أحمد على “أهمية وضع خطة على المستوى الإستراتيجي لمعرفة متطلبات المنطقة، وهذا الأمر لا يتم إلا من خلال العمل الذي يقوده متخصصون”.
 
فران
وأشار الإعلامي غسان فران إلى “أهمية الدور المنوط بوسائل الإعلام المحلية في نقل الصورة ومواكبة الأحداث ومحاربة الأخبار الكاذبة والمضللة، إضافة إلى خدمة الخطة التي تضعها اللجنة المخصصة بمتابعة الكوارث من خلال التثقيف العام والتوعية”.
 
عبدو الخير
وأوضح عبدو الخير أن “دور الدفاع المدني لا يقتصر على إطفاء الحرائق وحسب، وإنما أيضاً الإنقاذ والاسعاف، ونحن بحاجة إلى تأهيل الآليات المعطلة بشكل عاجل”.
 
الدهيبي 
وأشارت الدهيبي إلى أهمية “مستوصف المنية للطبابة في المنية والنبي يوشع”. وتحدث أيضا “كل من الدكتور محمد كامل الدهيبي عن تجربته في حرب اليمن، ورئيف فتوش ونزيه الصديق”.
 
عوض
والكلمة الختامية في اللقاء كانت للكاتب محمد عادل عوض الذي تطرق إلى موضوع “الحاضنات الطبية المخصصة للأطفال في مستشفى المنية الحكومي “كوفوز”، طالبا من النائب الخير ومديرة المستشفى جمال “الإسراع في تشغيل هذا القسم الذي يخدم عددا كبيرا من أبناء المنطقة”.
 
وتم الإتفاق في نهاية اللقاء على تشكيل لجنة من أجل وضع خطة عامة، وتوسيع الدائرة الجغرافية للقاء.
 
                    ======================