الوكالة الوطنية للإعلام – جبهة التحرر العمالي ناشدت الأطباء التجاوب مع قرارات الضمان الاجتماعي وتحمل المسؤوليات

وطنية : رأت “جبهة التحرر العمالي” في بيان أن “نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة، وبعد مطالبة جبهة التحرر العمالي مرارا، أتت خطوة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي التي أقدم عليها المدير العام للصندوق الدكتور محمد كركي بإصداره القرار رقم ٤٢٢ القاضي بتعديل التعرفة للأطباء خارج المستشفى، وهو القرار الثاني له بعد قرار إقرار التعرفات الجديدة للأعمال الطبية والاستشفائية، والتي جرى تطبيقها في الأول من أيلول ٢٠٢٣. وهذا يدل على مدى حرص الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومديره العام والعاملين فيه على تخفيف الأعباء عن كاهل العمال والمستخدمين وأصحاب الدخل المحدود”.

ودعا البيان “نقابة الأطباء والأطباء إلى التجاوب السريع مع قرارات ومذكرات المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وتناشدهم تحمل المسؤولية الطبية والإنسانية التي أقسموا عليها، وبخاصة بعدما تمت مضاعفة أتعابهم بما يعادل عشرين ضعفا، ما سيساعدهم حتما على تحمل أعباء معيشتهم ومتطلبات حياتهم اليومية”.

وأضاف أن “الأمانة العامة لجبهة التحرر العمالي ترى أن هذه الخطوات لا تشكل حلا نهائيا، بل الحل يكون بمعالجة الوضع الصحي بكامله، وعلى الحكومة تحمل مسؤولياتها في ذلك، ويبقى الحل بانتظار انتخاب رئيس للجمهورية وإطلاق عجلة مؤسسات الدولة ضمن خطة إصلاح جدية”.

======= ز. ع.