تونس والسنغال تتراجعان في الترتيب السنوي لحرية الصحافة
نشرت في: 03/05/2023 – 08:30
تراجعت تونس والسنغال في الترتيب السنوي لحرية الصحافة الذي أصدرته منظمة “مراسلون بلا حدود” الأربعاء، فيما تقدمت دول أخرى من بينها فرنسا. ووفقا لنسخة 2023 من هذا التصنيف، فإن ظروف ممارسة الصحافة سيئة في 70% من الدول.
وفق التقرير السنوي لحرية الصحافة لمنظمة “مراسلون بلا حدود” الأربعاء فإن تونس والسنغال كانتا من بين الدول التي تراجعت في الترتيب، فيما بقيت النروج في الصدارة وحلت كوريا الشمالية في المركز الأخير.
من جهتها تقدمت فرنسا من المركز 26 إلى المركز 24. وقال كريستوف ديلوار، الأمين العام للمنظمة غير الحكومية للدفاع عن الصحافيين إن هذا “المكسب الصغير” يفسَّر “خصوصا بالوضع الآخذ في التدهور في أماكن أخرى”.
وأرجعت المنظمة تراجع حرية الصحافة في تونس التي يرأسها قيس سعيّد إلى “ازدياد السلطوية في البلاد وعدم التسامح مع انتقادات الصحافة”.
وفي السنغال حيث يثير احتمال ولاية ثالثة للرئيس ماكي سال معارضة، نددت “مراسلون بلا حدود” بـ”التدهور الكبير في الأوضاع الأمنية للصحافيين”.
وكانت أكبر التراجعات في البيرو (حلت في المركز 110 بتراجع 33 مرتبة) والسنغال (104 بتراجع 31 مركزا) وهايتي (99 بتراجع 29 مركزا) وتونس (121 بتراجع 27 مركزا).
ووفقا لنسخة 2023 من هذا التصنيف، فإن ظروف ممارسة الصحافة سيئة في 70% من الدول.
وكانت الدول الثلاث الأخيرة في الترتيب في آسيا، فيما حلت فيتنام في المركز 178 والصين 179 وكوريا الشمالية (180).
من جهة أخرى، أظهر التصنيف السنوي أن وضع الصحافة كان في 52 بلدا من أصل 180 “جيدا” أو “جيدا نسبيا” (أكثر بأربعة بلدان مما كان عليه عام 2022)، وهو رقم لم يكن مرتفعا جدا منذ العام 2016.
وأشار التقرير في نسخته الـ21 خصوصا إلى آثار المعلومات المضللة.
وفي ثلثي البلدان الـ180 التي شملها التصنيف، أشار المتخصصون الذين يساهمون في وضعه إلى “تورط لاعبين سياسيين” في “حملات تضليل واسعة النطاق أو حملات دعائية”، وفقا للمنظمة.
وأعربت “مراسلون بلا حدود” عن قلقها من الانتشار الواسع النطاق للمعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتضح ذلك، على سبيل المثال، من خلال الصور الزائفة التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook