الكباش مستمر بين ميقاتي وباسيل!
وأضافت المصادر لـ “الديار” “مصلحة باسيل العائد حديثا الى صفوف المعارضة شد عصب شارعه الذي ورغم ما يظهره علنا من تماسك الا انه بالحقيقة محبط. وقد وجد زعيمه بتشدد ميقاتي بتشكيل الحكومة «شحمة على فطيرة” لاقناعه بأن الأخير يريد مصادرة صلاحيات الرئاسة الاولى وبالتالي صلاحيات المسيحيين. بالمقابل، يسعى ميقاتي، الذي يبدو واضحا أن لا رضا سعودي عليه منذ تكليفه، لكسب الود الخليجي من خلال كباشه المستمر مع “الثنائي” عون- باسيل، لكنه في الوقت عينه يعي انه لا يستطيع ان يصعد كثيرا ويتجاوز السقف الذي وضعه حزب الله لعلمه بأنه وان قرر الحزب وضع فيتو عليه فهو لن يرى السراي الحكومي مرة جديدة.
وأشارت المصادر الى ان “حزب الله أبلغ ميقاتي بعدم وجوب الدعوة في المرحلة الراهنة لاي جلسة حكومية لاستيعاب النقمة العونية، علما بأن رئيس حكومة تصريف الاعمال لم يكن يخطط اصلا لذلك، كونه يربط اي دعوة بظروف طارئة واستثنائية غير متوافرة حاليا”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook