الكتائب: للالتفاف حول تسمية نواف سلام لما يتمتع به من صفات
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الأسبوعي، في “متحف الاستقلال” في حارة صخر، برئاسة رئيس الحزب سامي الجميّل ، وحضور النائب أديب عبد المسيح الذي شارك في افتتاح قاعة الشهداء التي تضم أسماء شهداء الحزب ومن بينهم اسم والده.
“بعد سلسلة الاتصالات التي قامت بها القيادة الكتائبية مع مختلف الكتل لمحاولة جمع الصفوف حول مرشح واحد لرئاسة الحكومة، يدعو حزب الكتائب النواب إلى الالتفاف حول تسمية السفير نواف سلام لرئاسة الحكومة المقبلة انسجاما مع الضرورة الملحّة لإيصال شخصية مستقلة قادرة على إخراج لبنان من عزلته العربية والدولية وإنقاذه من النهج المدمر السائد”.
اضاف البيان:”يكرّر حزب الكتائب مناشدة كل الكتل النيابية التي تنادي بالتغيير الذهاب إلى الاستشارات موحّدة الرأي، فالبلد أمام محطة خطيرة لا تحتمل تضييع الفرص، ونتائج يوم الاستشارات ستحمل تداعيات مصيرية تحدّد مستقبل البلد، فإما أن يكون للبنان حكومة متحرّرة من المصالح الشخصية ومن هيمنة حزب الله وقادرة على اتخاذ الإجراءات الفورية للجم التدهور وإلا سيبقى القديم على قدمه وسندخل في فوضى غير محسوبة النتائج”.
وتابع:”تتظهّر الفوضى في الوضع المعيشي الذي دخل مرحلة لم تعد تحتمل، فاللبنانيون يتلقون الضربة تلو الضربة من سلطة فاشلة ومستهترة وضعت مستقبلهم ومستقبل أولادهم في المجهول. الطحين مفقود وربطة الخبز تباع في السوق السوداء في بعض المناطق، الدواء مقطوع والمرضى يموتون في بيوتهم عاجزين عن تحمّل أكلاف العلاج، أسعار المحروقات تفلتت من أي منطق وتبعتها أسعار المولدات فابتلعت رواتب اللبنانيين الذين يغرقون تباعًا في العتمة. الإدارات العامة مقفلة بفعل إضراب الموظفين ومصالح الناس في خبر كان وسط عجز مطبق للوزراء المعنيين الذين يتلهون بالمهاترات وجداول الأسعار والتهديد والوعيد الفارغين”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook