آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الدورة الرابعة للمؤتمر العربي عن تمكين المرأة في غرفة تجارة بيروت

وطنية – أقام مركز لبنان للعمل التطوعي، المؤتمر العربي لتمكين المرأة بدورته الرابعة، برعاية المنظمة العالمية لدبلوماسية التطوع والتعليم وتحت عنوان “المرأة بين الريادة والتطوير”، في غرفة التجارة والصناعة والزراعة الصنائع بيروت.

حضر المؤتمر وزيرة شؤون المرأة في فلسطين الدكتورة أمال حمد، سفير المملكة المغربية لدى لبنان محمد أكرين ممثلا بالنائب مهدي بوعنان، سفير تونس لدى لبنان بوراوي الإمام ممثلا بالوزير المفوض رضا الشهادية، ‎مستشارة السفارة العراقية لدى لبنان صنقول اسماعيل، ‎القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة السودان سارة إدريس، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بالمقدم ديالا المهتار، المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلا بالنقيب كلارا أبي فاضل، قائد فوج إطفاء بيروت العقيد ماهر عجوز، رئيس مركز لبنان للعمل التطوعي الدكتور محمد علي جنون، رئيسة لجنة المرأة لدى المركز للعمل التطوعي الدكتورة ناهد الرواس، المتحدثة باسم الوفود العربية المشاركة رئيسة لجنة العلاقات العربية الدكتورة نجاز علولو، ، رئيسة لجنة الإعلام لدى مركز لبنان للعمل التطوعي وعريفة الحفل لينا دياب، ممثلو جمعيات والوفود المشاركة العربية واللبنانية واعلاميون ومهتمون.

دياب
بداية، النشيد الوطني ثم كانت كلمة الافتتاحية لدياب قالت فيها: “‏‎عالميا تسجل المرأة في منطقة الشرق الأوسط ‏‎وشمال أفريقيا أدنى معدلات النشاط الريادي الإجمالي وقد ازداد مؤخرا الاهتمام بريادة المرأة للأعمال.هناك أدلة كافية تظهر بأن عوامل مثل الثقافة والأعراف الاجتماعية لها تأثير على هذا التدني في مشاركة المرأة في ريادة الأعمال”.

أضافت: “تواجه منطقة الشرق الأوسط، أكثر من مناطق أخرى، حواجز محددة تحول دون تفاعل المرأة داخل المجال العام ودون وصولها إلى الموارد الحيوية. الشيء الذي يفرض قيودا ينبغي معالجتها بأخذ عدة تدابير في مجال الوصول إلى التكنولوجيا والتمويل والحصول على المعلومات، والذي أصبح أمرا ضروريا في عالم تسوده العولمة، وهناك حاجة لجهود موجهة ومنسقة على جبهات متعددة لتعزيز مشاركة المرأة في المجالات الاقتصادية والسياسية، على أن تكون هذه الجهود تتلاءم وسياق كل بلد على حدة. ويمكن أن تشمل هذه الجهود تغييرات في السياسات لضمان المساواة للمرأة في ظل القانون، ولأجل سد الفجوات المتبقية بين الجنسين في الصحة والتعليم، ومعالجة مشكلة عدم تطابق المهارات في سوق العمل، وتعزيز فرص الحصول على التمويل والتدريب لصاحبات المشاريع. كل هذه الخيارات السياسية وغيرها من شأنها أن تضيق الفجوة بين الرجل والمرأة في الحياة الاقتصادية، وأن تؤدي إلى تقوية زخم النمو وخلق فرص العمل، التي يمكن أن تدعم بشكل كبير معدلات الناتج المحلي الإجمالي، وتضمن الرخاء للجميع.
وأول من يتوجب علينا البدء معهن هن الشابات عبر إتاحة منصات للتعبير عن آرائهن، فضلا عن تزويدهن بمهارات قيمة في مجالات القيادة والتواصل والاتصال لتعزيز تطورهن من الناحية المهنية. كما وعلينا تأمين البيئة  النفسية والاجتماعية الآمنة للسيدات والتركيز في البعد المعرفي والاجتماعي بأساليب حديثة تساهم في تطوير شخصياتهن وتساهم في تحفيزهن على الريادة والتطوير”.

وتابعت: “نجتمع هنا جميعنا اليوم في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت، في محاولة منا للمساهمة ولو بجزء صغير، في ايصال الأفكار ورسم خارطة طريق للشابات والسيدات، لإيصالهن الى المزيد من النجاح وللمساهمة في تطوير فكرهن وبالتالي إثبات وجودهن وكيانهن وقدرتهن في المجتمع. كما وتعريف الرجال أكثر على قدرات السيدات وإشراكهم في عملية التطوير، من مبدأ التعاون والتعاضد بين جميع أفراد المجتمع، لنعلو ببلادنا ولنسير قدما نحو النجاح”.

الجنون
بعدها أعطت دياب الكلمة لرئيس المركز الذي أضاء على مركز لبنان للعمل التطوعي، وقال: تأسس بتاريخ 3 آذار 1999 وقد أطفأنا شمعته الثانية والعشرين وهو يضم 20 لجنة فاعلة. ويقوم المركز بتنظيم العديد من البرامج الهادفة والأنشطة البناءة خلال العام على جميع التراب الوطني. وها هو اليوم ينظم مؤتمره بنسخته الرابعة. ويذكر ان الدورات السابقة عقدت في الجمهورية التونسية الشقيقة للسنوات الماضية. ولاسباب خاصة بتونس تم عقده هذا العام في لبنان”.

أضاف: “نحن نسعى الى وضع رؤية عربية لتعزيز المفاهيم التطوعية. ألا يستحق العمل التطوعي بما يمتاز من ثقافة، وحضارة، وأخلاق، وتهذيب للنفس، ورفعة للاخلاق، وبناء سليم للمجتمع، وتماسك للأسرة التي تفتقد تدريجيا في زماننا الحالي، إلى رؤية عربية لتعزيز مفاهيمه؟ أليس العمل التطوعي مذكور في ديننا الحنيف”.

وسأل: “ألم يشهد لبنان على مر السنين الطويلة، الكثير من المبادرات التطوعية التي أسهمت في تحقيق إنشاء العديد من المؤسسات الاجتماعية والخيرية والانسانية والصحية العريقة والتي حملت على عاتقها بناء ما دمرته الحروب العبثية في لبنان، وكان لها الاثر الطيب والفاعل في إزالة آثار الدمار الذي عانى منه لبنان.
لقد تبين بأن قيمة هذه الأعمال الجليلة الصادرة من مؤسسات المجتمع المدني والأهلي والقطاع الخاص أنها توازي أو تفوق في بعض الميادين ما أنجزته الحكومات في لبنان وساهمت في تطوره ليصبح ذات مستوى حضاري ومتقدم، وقد قدم قطاع التطوع  للبنان والعالم العربي خيرة شبابه الذين تميزوا بإختصاصات مميزة، مما أثمر وأغنى المجتع اللبناني والعربي بخبرات وقدرات إبداعية قل مثيلها. ألم نلحظ أن العديد من هذه الجمعيات والكيانات ترأسها أمرأة، وأن هناك الكثير والكثير من السيدات والفتيات اللواتي بادرن الى تقديم ما يلزم من أعمال ريادية في مختلف المجالات، ألم ترفع المرأة إسم لبنان في العديد من المحافل المشرفة الخارجية”.

وقال الجنون: “نحن نسعى من خلال مؤتمرنا هذا، الى تمكين المرأة بالإضاءة على إنجازاتها والعمل على ريادتها في مجالات متنوعة، وتطوير قدراتها. وتبني أفكارها ومشاريعها التي تخدم المصلحة العامة، وايجاد البرامج التي تقوم على فكرة العمل الريادي لها لتمكينها اقتصاديا وسياسيا وتنمويا ومهنيا من خلال رفع الوعي وتقديم النصح والمشورة في المشاريع والأفكار الريادية. و تقديم الدعم المعنوي والتوجيهي والإرشادي للسيدات في الأرياف ودعم المشاريع الصغيرة. نعمل على وضع استراتيجية لتمكين وريادة المرأة لتوفير إطار عام، من أجل توفير حياة كريمة لها ولجعلها متمكنة، ريادية، مبادرة، تشارك في كل المجالات العملية التنموية المستدامة، بما يحقق جودة الحياة لها. وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في كل المجالات، لتكون عنصرا فاعلا ورائدا، ولتتبوأ المكانة اللائقة بها، لتكون نموذجا مشرفا لريادتها في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال تحقيق جملة من الأولويات. على أن نحافظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه من خلال تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة، لبناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواكبة التغيرات المستجدة. وسيتضمن مؤتمرنا العديد من المحاضرات العلمية والمبادرات الناجحة التي ستقدم من قبل سيدات رياديات في إختصاصهن. على أمل أن يخرج مؤتمرنا بتوصيات مفيدة وتكون المبادرات على مستوى ريادي يحتذى به.
وفي الختام أتقدم بالشكر لكل من ساهم معنا بإنجاح هذا الحفل المميز بكم. وأخص بالشكر أسرة مركز لبنان للعمل التطوعي”.

حمد
ثم كانت كلمة لحمد، تحدثت خلالها عن المرأة الفلسطينية ومسيرة النضال، وعن القوانين التي شرعت لتخدم المرأة وتعطيها حقها، في المشاركة سياسيا، وقوانين الأحوال الشخصية، كحقها في الشهادة مثل الرجل، وحق اصدار جوازات سفر لأبنائها، وفتح حسابات مصرفية لهم، وأضاءت على معاناة المرأة في العالم العربي وتحدياتها اليومية لانتزاع حقوقها.

رواس
بعد ذلك كانت كلمة لرواس أشارت فيها الى أن “مفهوم تمكين المرأة لم يكن بجديد وحديث حسب ما يشاع في الدول المعاصرة والمتطورة، فهذا المفهوم قديم جدا وموجود ما قبل العصر الإسلامي وما تلاه، فالمرأة كانت دائما الى جانب الرجل الساندة لاسرتها والداعمة الأولى لها، وقد أثبتت عبر التجارب بأنها عنصر هام أسهم في بناء المجتمع كما أثبتت بأنها قادرة على تحمل جميع المهام التي توكل اليها، سواء في مركز عملها أم في منزلها. فبرأيي المتواضع المرأة متمكنة وليست بحاجة الى تمكين بقدر ما هي بحاجة الى تسليط الضوء على مقوماتها المختلفة وقدراتها المتعددة وإبرازها بالشكل الصحيح لإظهار دورها وقيمتها الحقيقية في مجتمعها الكبير (أي الوطن) ومجتمعها الصغير (أي الأسرة)”.

أضافت: “من الناحية الإقتصادية، تمكنت المرأة من تحقيق دور كبير داخل اسرتها تجاه أبنائها وتأمين متطلباتهم، إضافة الى وقوفها جانب زوجها بدعمها المادي من خلال دخلها لتحسين ورفع مستوى اسرتها، (هذا في المدن)، أما في الريف فقد ظهر دورها جليا وخاصة في الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها اليوم كيف استغلت المحصول الزراعي وحولته الى منتوج صناعي جاهز للبيع، وهذا ما ساعد الأسرة الريفية على الصمود أمام التحديات. أما من الناحية الإجتماعية، يجب ان لا ننسى بان المجتمعات العربية لا تزال حتى اليوم تظهر فيها صورة الرجل المسيطر الذي يؤمن بتفوقه الدائم على المرأة، وبالرغم من ذلك كله كانت دائما الحصن الحصين لأسرتها تساهم بكل طاقاتها السهر على ابنائها من ناحية التدريس والتربية الصالحة ومراعاتهم بالشكل الصحيح ليكونوا نواة طيبة في وطنهم”.

وتابعت: “بالنسبة لتمكين المرأة سياسيا: لقد أثبتت دراسات عديدة بأن وجود المرأة في البرلمان يسهل العمل السياسي وينتج قراءة صحيحة لتنفيذ سياسات معدة من قبلها لخدمة وطنها، فهي تتمتع بأداء سياسي عالي المستوى مقارنة مع أداء الرجل السياسي. إلا انه على صعيد الممارسة يوجد تفاوت كبير بين جوهر هذه المشاركة السياسية للمرأة. وهذا ما بدا واضحا بالنسبة للنموذج اللبناني. لذا أتوجه الى المرأة اللبنانية لأقول لها (خافوكي فأبعدوكي) بعدم التصويت على مشروع الكوتا النسائية، لأنهم يعلمون بان دورك ليس محصورا بعدد ما أو كوتا، فأنت نصف المجتمع ان لم يكن أكثر وليتذكر من أبعدك بأنك انت من انجبته وعلمته وجعلته في سدة الحكم وأخذ القرار”.

وختمت رواس: “نعم إن التمكين لإبراز مقومات المرأة أمر ضروري وأساسي لأن لولاها لا توجد قيم ولا تبنى الأوطان”، شاكرة كل من ساهم بإنجاح هذا المؤتمر وخاصة مركز لبنان للعمل التطوعي على احتضانه المؤتمر العربي الرابع لتمكين المرأة.

علولو
وألقت علولو كلمة رحبت في مستهلها بالحضور وقالت: “نثمن حرصكم وجهودكم التي بذلتموها من أجل التواجد معنا في هذا اليوم المميز ونفخر باستضافة هذا الجمع من الدكاترة والأساتذة العرب لالقاء كلمة عن تمكين وريادة المرأة العربية وذلك إيمانا ودعما منا للمكانة التي وصلت إليها المرأة العربية، اذ تسعى الاستراتيجيات العربية إلى تمكين المرأة وتذليل العقبات أمام مشاركتها في كافة المجالات لتكون عنصرا فعالا ونموذجا مشرقا لريادة المرأة العربية في كل المحافل العربية والإقليمية والدولية ورفع مستوى مشاركتها في مختلف المجالات ونسبة تمثيلها في مواقع عدة في صنع القرار، وهناك إنجازات عابرة للقارات تتجاوز الأرض والفضاء تؤكدها الأرقام و وتلحظها التقارير الدولية، حتى أضحت المرأة العربية نموذجا عالميا رائدا في تمكين المرأة وحماية حقوقها. ونذكر على سبيل المثال لا الحصر، ما شهدته تونس في الفترة الأخيرة من تعيين امرأة على رأس الحكومة التونسية الجديدة التي تضم ثمانية من الكفاءات النسائية التونسية لهو خير دليل على نجاح هذا المسار المميز وتعزيز لمكتسبات المرأة في دستور الجمهورية التونسية الذي أفرد أكثر من فصل لضمان المساواة التامة بين الجنسين وضمان حقوق المرأة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”.

وختمت: “إن الدول والمجتمعات لا تتقدم إلا إذا آمنا بإمكانيات النساء ثم عملنا جميعا على دعمهن، آمل أن نجد جميعا وسائل وسبل جديدة ليصبح عالمنا العربي أفضل وأكثر ترابطا وأن نقدم لأفراد مجتمعاتنا كل ما يمكن ان يحمله المستقبل لهم من آمال وطموحات، ونتمنى للجميع النجاح والتوفيق في أعمال هذا المؤتمر”.

المحاضرات
أما المحاضرات فقد أتت كالآتي: للضابط في قوى الأمن الداخلي المقدم ديالا المهتار، بعنوان “تطوير قدرات المرأة في قوى الأمن الداخلي”، للدكتورة تريز الياس سيف إختصاص سوسيو انتروبولوجيا، معهد العلوم الإجتماعية الفرع الثاني، الجامعة اللبنانية بعنوان “المرأة والتعليم ما بين المدمج والحضوري”، لمديرة البرامج في “إذاعة لبنان” الاعلامية ريتا نجيم الرومي، تحدثت عن مسيرتها التي بدأتها في عالم الإذاعة منذ أواخر الثمانينات إلى حين استلامها مديرية البرامج في الاذاعة، بعنوان “عندما يكون عشق المهنة سببا للنجاح”، لكوثر جميل بعنوان “تمكين المرأة التونسية في تطوير الذات”، للدكتورة في الطب من جامعة الحسن الثاني في الرباط وعضو ناشط في جمعيات ولجان لإدارة أزمة كوفيد 19 نادية آرشيدي بعنوان “تمكين المرأة المغربية في مواجهة التحديات وإدارة الأزمات”.

عرض تجربة للمسعفة ليال جردلي من فوج إطفاء مدينة بيروت بعنوان “دور ومهام المسعفات في فوج اطفاء بيروت”، محاضرة للدكتورة في علم اجتماع التنمية تخصص في الصعوبات التعلمية، مشرف اكاديمي ومشاركة في برنامج MUN في اميركا وفي العديد من الدورات التدريبية إيمان كرامة بعنوان “تمكين المرأة في التعامل مع ذوي الصعوبات التعلمية.

عرض تجربة صاحبة مشروع Green Robot Tech ورئيسة لجنة المتطوع الصغير لدى مركز لبنان للعمل التطوعي، نائب رئيس جمعية المبدعين اللبنانيين بعنوان “من الأمومة إلى ريادة الأعمال.

محاضرة للدكتورة مروه دالاتي (حاصلة على شهادة الدكتوراه في علم اجتماع المعرفي، وعلى العديد من الشهادات التدريبية في التنمية النفسية من مركز نفسانيون الوطني، رئيسة لجنة التدريب والتنمية لدى مركز لبنان للعمل التطوعي، مديرة مركز Entrepreneur Advisory) بعنوان “قدرات المرأة التطويرية في الصحة النفسية”.

عرض تجربة نادين بعاصيري، بعنوان “تجربتي مع مرض السرطان”، محاضرة للمحامي علي عباس، عن “دور المرأة في اطار الاتفاقيات الدولية والقوانين اللبنانية”.

عرض تجربة فداء خليل كروم (حاصلة على ماجيستير في الرياضيات التطبيقية – متطوعة وناشطة اجتماعية) بعنوان “تجربة فلسطينية مع تطوير القدرات”.

تجربة رقية محمد الشيخ (حاصلة على بكالوريوس إدارة اعمال في المحاسبة وداعمة نفسية وصحية في المجال الانساني  – متطوعة وناشطة اجتماعية) بعنوان “تجربتي كسورية نحو الريادة”.

رسم مباشر للوحة تجسد تطوير قدرات المرأة، قدمتها الفنانة روزي كريكوريان حنكش وهي فنانة تشكيلية في Group Vestiges D’orient للفنان برنارد رنو.

رسم مباشر للوحة تجسد تمكين المرأة عرضتها الفنانة ريتا دكاش وهي فنانة تشكيلية، عضو في محترف آثار الشرق “Vestiges D’Orient” وشاركت في عدة معارض في لبنان والخارج Symposium.

وتخلل المؤتمر استراحة قهوة، ووزعت شهادات على المشاركين، وشهادات تقدير لرئيسات اللجان في المركز تقديرا لجهودهن المبذولة في خدمة العمل التطوعي.

                             ============ر.إ

مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى