آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – عليق وخورشيد تناولا في مؤتمر صحافي مستجدات ملف المودعين وملاءة المصارف

وطنية – عقد المحامي رامي عليق من “تحالف متحدون” ورئيس جمعية “صرخة المودعين” علاء خورشيد مؤتمرا صحافيا تحدثا فيه عن المستجدات الأخيرة في ملف المودعين وملاءة المصارف. 
 
خورشيد
استهل خورشيد كلمته بالحديث عن “ملاقاة مبادرة جمعية المودعين اللبنانيين التي أطلقتها في مؤتمر صحافي أمس، رغم وجود تباين في وجهات النظر حول التسليم بإفلاس المصارف وأخذ المودعين على عاتقهم إيجاد الحلول للوضع المالي، في وقت تقع هذه المهمة على عاتق الدولة والقطاع المصرفي”، مشيرا إلى أن “المصارف تملك السيولة”، معتبرا أن “تحميل المودعين عملية إطلاق العجلة الاقتصادية في غير محله”. 
 
وتطرق إلى “بيان جمعية المصارف الصادر اليوم”، واصفا إياه ب”بيان الرشوة”، وقال: “إن هذه الخطوة اتخذتها المصارف لدفع الأجهزة الأمنية إلى الدفاع عن البنوك في وجه المودعين أصحاب الحق  ليس إلا، والتي إن كانت صادقة بمساندة القوى الأمنية لأعطت للعسكريين تعويضاتهم”.  
 
وطالب “وزير الداخلية القاضي بسام مولوي بأن يقوم، بما قام به قائد الجيش العماد جوزاف عون، عدم وضع الضباط والعناصر في وجه المودعين بتحركاتهم”، مؤكدا “ضرورة أن يساهم المودعون المقيمون والمغتربون في دعم جمعية صرخة المودعين وتحالف متحدون”. 
 
عليق 
من جهته، استهل عليق كلمته بالحديث عن “قرار شطب اسمه من جدول نقابة المحامين في بيروت”، مستشهدا ب”كلامٍ قاله النقيب المنتخب الأستاذ ناضر كسبار فليكن القضاء هو الفصل”، وقال: “إن الثقة ببعض القضاة هي الأساس في انتظام عمل القضاء، ولو بالحد الأدنى، رغم كل الصعاب، وذلك لرفع الظلم عما يتعرض له أي محام أو كائن من كان”. 
 
وتطرق إلى “الفساد في مؤسسات الدولة”، شاكرا ل”قيادة الجيش عدم إقحام عناصرها في المواجهة مع المودعين”، متمنيا “أن يسلك وزير الداخلية، الآتي من رحم القضاء، المسار نفسه”. 
 
ودعا “مديري المصارف غير المتورطين إلى كشف أي تواطؤ في هذا المجال”، مشيرا إلى “تقدم سريع متوقع في المرحلة المقبلة بنتيجة ضغط الشارع والرأي العام المحلي والدولي”. 
 
وأعلن “استعداده الكامل للتعاون مع نقيب المحامين كسبار في كل الأمور المتصلة بتحصين المحامين وتمكين القضاء العادل والنزيه وأيضا ملف المودعين، الذي أعلن النقيب أنه سيتابعه في أكثر من مناسبة”، مشددا على أن “موضوع التصدي لأي خلل ليس موضوع رامي عليق، بل هو ضربة للمحامين ولميزان العدل، حيث سينصب العمل مع سعادة النقيب والقضاة الخيرين للحفاظ على العدالة واستعادة دور القضاء”. 
 
                     ================= ن.ح 
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى