آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – جائزة الحسين لأبحاث السرطان: 3 جوائز للبنان منها إنجاز العمر للصغير منحة الباحث الواعد لشيرينيان والمشروع البحثي المتميز لصعب

وطنية – أعلنت “جائزة الحسين لأبحاث السرطان” في بيان، “تقديمها 3 جوائز للبحوث العلمية عن الأمراض السرطانية، منها إنجاز العمر للاختصاصي في أمراض الدم والأورام البروفسور ناجي الصغير، حصدها لبنان في عمان الأردن، مساء أمس الأحد، خلال إطلاق الجائزة برعاية الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبد الله وحضورها ، إضافة إلى حضور الأمير طلال بن محمد والأميرة غيداء طلال وأعضاء مجلس إدارة الجائزة وشركاء داعمين، ونائب رئيس الجامعة الاميركية في بيروت وعميد كلية الطب البروفسور ريمون صوايا”. 
 
وأشار البيان إلى أن “جائزة الباحثة الواعدة نالتها الدكتورة مرغريت شيرينيان. أما المشروع البحثي المتميز فللدكتورة ريا صعب. ووسلمت الملكة رانيا الدروع التكريمية في احتفال مؤسسة الحسين للسرطان إلى الفائزات والفائزين”. 
 
ولفت إلى أن “مبادرة جائزة الحسين لأبحاث السرطان أطلقت العام الماضي، تخليدا لذكرى الملك الحسين بن طلال، وتقدم 111 باحثا من 15 دولة عربية والولايات المتحدة الأميركية، وتم اختيار 9 بحوث وإنجازات كانت حصة لبنان منها 3 جوائز. وخضعت كل البحوث لتقييم لجنة تحكيم متخصصة بناء على أسس من المعايير المحددة حسب فئة التقديم. والباحثون الفائزون لهذا العام هم من الأردن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ولبنان، والولايات المتحدة الأميركية. 
 
كما وتم تكريم الدكتورة مارغريت شيرينيان من الجامعة الأميركية في بيروت والدكتورة وفاء رمضان من جامعة الشارقة عن جائزة منحة الباحث الواعد، والدكتور يعقوب يوسف من مركز الحسين للسرطان عن جائزة المشروع البحثي المتميز – فئة الباحث الواعد، والبروفسور حكمت عبد الرازق من مركز الحسين للسرطان والدكتورة ريا صعب من الجامعة الأميركية في بيروت عن جائزة المشروع البحثي المتميز – فئة الباحث المتمكن، والبروفسور ناجي الصغير من الجامعة الأميركية في بيروت والبروفسور محمود الجرف من مستشفى الملك فيصل في السعودية عن جائزة إنجاز العمر – المسار الإقليمي، والدكتور رامي كمركجي من مركز موفيت للسرطان في الولايات المتحدة الأميركية عن جائزة إنجاز العمر – المسار الدولي، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث عن جائزة التفوق المؤسسي ممثلا بالدكتور ماجد الفياض”. 
 
طلال
وألقت الأميرة غيداء طلال كلمة قالت فيها: “لقد ورثنا نحن العرب مجدا عظيما من المعرفة والاكتشاف والابتكار، وهذا الإرث هو مصدر شرف واعتزاز لنا جميعا. فكرنا امتد وانتشر، من الأندلس إلى خراسان، ومن ابن سينا إلى الكندي وابن رشد. وبالطبع، نحن فخورون بأجدادنا وبإنجازاتهم الفكرية الهائلة،  لكنني اليوم أدعوكم جميعا إلى أن تحلموا معي، لا بالماضي، بل بالمستقبل العربي. كما أدعوكم إلى أن تتصوروا ما يمكن أن نحققه بالتقدم العلمي في منطقتنا الواعدة. أدعوكم أيضا إلى أن تتخيلوا ما يمكننا أن نحققه بتكريس جهودنا وتجميع مواردنا وتركيز معرفتنا في مواجهة موحدة جامعة ضد السرطان”. 
 
أضافت: “سميت جائزة الحسين لأبحاث السرطان باسم رجل عظيم واستثنائي، رجل لدي رؤية صائبة، وآمن بالبحث العلمي كمفتاح لكل تقدم. مرارا وتكرارا، حث الملك الحسين بن طلال العالم على إعطاء الأولوية للبحث العلمي”. 
 
وتابعت: “على مدى عشرين عاما، شجع الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا مسيرة الأردن نحو التفوق بكل إيمان وعزم. لقد ألهما الأردنيين للتركيز على الاكتشاف، وكرسا الموارد والأدوات اللازمة لتمكين متابعة أبحاث السرطان المتقدمة. وعلى النهج ذاته، سنقوم من خلال جائزة الحسين لأبحاث السرطان بتشجيع وتقدير أبحاث السرطان في منطقتنا لنساهم في تحويل البحث العلمي في العالم العربي من حال الاستثناء ليصبح الأساس”. 
 
وأردفت: “باجتماع العقول العربية الباهرة الحاضرة معنا ومواصلة تعاوننا الجاد، سنتمكن من تحقيق المزيد من التقدم في كفاحنا ضد السرطان بشكل يتجاوز ما يمكن أن يحققه كل منا وحده.  واليوم، سنكرم الباحثين المتميزين على مشاريعهم وأفكارهم، وسنبرز الإنجازات الأهم في حياتهم، وسندعم من خلال المنح الباحثين الواعدين. ولكن قبل ذلك، أود أن أشكر مؤسسي الجائزة المخلصين الذين قدّموا خبراتهم ودعمهم ووقتهم بسخاء، وهم أعضاء مجلس إدارة الجائزة، من الأردن والمنطقة وكل أنحاء العالم.  وبالطبع، لم نكن لنصل إلى النتائج التي ستعلَن اليوم من دون لجنة التحكيم المرموقة، وكرس أعضاؤها وقتهم وجهودهم لتقييم 111 بحثا مميزا.  شكرا لكل باحث شارك في الجائزة، فمجرد تقدّمكم لنيلها يعني أنكم ساهمتم في تطور البحث العلمي بالمنطقة، ونتطلع إلى وجودكم معنا العام المقبل وكل عام بعد ذلك”.
 
وختمت: “أخيرا، ضيوفنا من خارج الأردن وزملاؤنا الأردنيين، أهلا وسهلا بكم وشكرا على مشاركتكم لنا في هذا الحدث المهم، وشكرا لصداقتكم الرائعة. أنتم تمثلون مجتمعا متميزا، وأنتم مَن برزتم في تخصصاتكم من خلال إنجازاتكم القيمة.  ومن قلب عاصمة الأردن، عمان، أدعوكم إلى تكريس جهودنا معا لنغير واقع السّرطان في منطقتنا، لنقرر المستقبل الوحيد الذي يمكننا أن نقبل به، المستقبل الخالي من السرطان، المستقبل الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال البحث العلمي”. 
 
                    ============== ن.ح 
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى