آخر الأخبارأخبار دولية

رسائل بريد إلكتروني مزيفة صادرة عن خادم آمن لمكتب التحقيقات الفيدرالي


نشرت في: 14/11/2021 – 09:50

أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي السبت حصول هجوم رسائل بريد إلكتروني مزيفة يُزعم أنها صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية وتحذر من وقوع هجمات إلكترونية. وأعلن خبراء أمن سيبراني أن الرسائل أرسلت من خادم كمبيوتر آمن تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي). ولم تقدم الجهات المعنية تفاصيل عن الهجوم لكن الإف بي آي “دعا الجمهور إلى توخي الحذر من المُرسلين المجهولين والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه”.

في تقرير لمجموعة “سبامهاوس” الأمنية المستقلة، أعلن خبراء في أمن الكمبيوتر أن رسائل بريد إلكتروني مزيفة يُزعم أنها صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية وتحذر من وقوع هجمات إلكترونية أُرسِلت السبت من خادم كمبيوتر آمن تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي التقرير  الذي أشار إلى أن عددا كبيرا من رسائل البريد الإلكتروني المزيفة أُرسِلت على دفعتين في وقت مبكر السبت من موقع إلكتروني تستخدمه وكالات حكومية عدة.

   وبعض الرسائل الإلكترونية التي وُجّهت باسم مجموعة الكشف عن التهديدات السيبرانية التابعة لوزارة الأمن الوطني، جاءت بعنوان “عاجل: عامل تهديد في الأنظمة”. وحذرت الرسائل المتلقّين من أنهم أهداف لهجوم إلكتروني “معقّد” تُنفّذه عصابة ابتزاز معروفة، حسب ما قالت “سبامهاوس”.

   وقال خبير الأمن السيبراني المستقل براين كريبس إنه تلقى أيضا بريدا إلكترونيا مزيفا من عنوان إلكتروني تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي، لكن يحتوي رسالة مختلفة.

   وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الوطني حصول الهجوم، من دون تقديم تفاصيل. وقالا في بيان إن “مكتب التحقيقات الفيدرالي والوكالة على علم بالحادث الذي وقع هذا الصباح ويتعلق برسائل بريد إلكتروني مزيفة من حساب البريد الإلكتروني @ ic.fbi.gov”. وأضاف البيان “هذا وضع ما زال مستمرا ولا يمكننا تقديم أي معلومات إضافية في الوقت الحالي. نواصل دعوة الجمهور إلى توخي الحذر من المُرسلين المجهولين ونحضّه على الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه”.

   ولم يكن هناك ما يشير إلى الطريقة التي أرسل من خلالها البريد الإلكتروني، سواء عن طريق شخص يتمتع بوصول شرعي إلى الخادم أو مقرصن من الخارج.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى