آخر الأخبارأخبار دولية

العفو الدولية تتهم مقاتلين من جبهة تحرير شعب تيغراي باغتصاب نساء في أمهرة


نشرت في: 10/11/2021 – 08:35

أدانت منظمة العفو الدولية “أمنستي” الأربعاء قيام مقاتلين من إقليم تيغراي في شمال أثيوبيا باغتصاب نساء والاعتداء عليهن بالضرب في إقليم أمهرة المجاور في آب/أغسطس الفائت. ونشرت المنطمة تقريرا جمع شهادات من 16 امرأة قلن إنهن تعرضن لانتهاكات على أيدي مقاتلين من جبهة تحرير شعب تيغراي.

وجهت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، في تقرير نشر الأربعاء، الاتهام إلى مقاتلين من إقليم تيغراي في شمال أثيوبيا باغتصاب نساء والاعتداء عليهن بالضرب في إقليم أمهرة المجاور في آب/أغسطس الفائت.

ولفتت المنظمة الحقوقية إلى أنها جمعت شهادات من 16 امرأة قلن إنهن تعرضن لانتهاكات على أيدي مقاتلين من جبهة تحرير شعب تيغراي خلال عبورهم منطقة نيفاس ميوشا في إقليم أمهرة بين 12 و21 آب/أغسطس.

وأشار التقرير إلى أن النسوة تعرفن على الهوية الإثنية للمعتدين عليهن من خلال لهجتهم والشتائم العرقية التي وجهوها إليهن، وقلن إن بعضاً منهم صرحوا بانتمائهم إلى جبهة تحرير شعب تيغراي. ومن أصل 16 امرأة استمعت المنظمة الحقوقية الدولية لإفاداتهن، أكدت 14 منهن أنهن تعرضن لاغتصاب جماعي على أيدي هؤلاء المقاتلين.

ومن بين هؤلاء النسوة الـ14 امرأة تدعى غبيانيش وتبلغ من العمر 30 عاماً وتعمل بائعة طعام وقد أكدت في إفادتها أنها تعرضت للاغتصاب أمام طفليها اللذين يبلغان من العمر 9 و10 سنوات. ونقل التقرير عنها قولها “لقد اغتصبني ثلاثة منهم (المتمردين) بينما كان طفلاي يبكيان، لقد فعلوا ما أرادوا وغادروا. كما اعتدوا علي جسدياً وصفعوني وركلوني. كانوا يصوبون بنادقهم علي كما لو أنهم أرادوا إطلاق النار علي”.

كما أكدت امرأة أخرى عرفت عن نفسها باسم هاميلال أنها تعرضت للاغتصاب من قبل أربعة من مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي.

وأوضحت أن “الرجل الذي اغتصبني أولاً هو رئيسهم. لقد قال لي إن الأمهرة حمير، الأمهرة ذبحوا شعبنا، وجنود الدفاع الفدرالية اغتصبوا زوجتي. الآن يمكننا اغتصابك كما نريد”.

ونقل التقرير عن امرأة أخرى قولها إن مهاجميها اغتصبوها وعندما انتهوا من فعلتهم ضربوها بأعقاب بنادقهم و”ظللت فاقدة للوعي لأكثر من ساعة”.

أعمال دنيئة

وتحدث العديد من هؤلاء النسوة أن المقاتلين الذين اعتدوا عليهن نهبوا منهن طعاماً أو مجوهرات أو هواتف أو نقوداً.

إلى ذلك، أجرت “أمنستي” مقابلة مع مدير مستشفى نيفاس ميوشا ومسؤولين محليين وإقليميين بلغهم أمر هذه الجرائم.

وتفيد السلطات في إقليم أمهرة أن 71 امرأة اغتُصبن خلال هذه الفترة، لكن وزارة العدل الأثيوبية تؤكد أن العدد هو 73 امرأة.  ونقل التقرير عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أغنيس كالامارد قولها إن “الأعمال الشنيعة” التي وثقتها أمنستي “تشكل جرائم حرب وجرائم محتملة ضد الإنسانية”.

وتعذر في الحال الحصول من جبهة تحرير شعب تيغراي على تعليق عن هذه الاتهامات.

ومنذ بدأ النزاع في شمال إثيوبيا قبل عام صدرت تقارير عديدة عن انتهاكات ارتكبها بحق المدنيين مقاتلون من كلا المعسكرين.

 

فرانس24/أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى