آخر الأخبارأخبار دولية

رئيس الوزراء البريطاني أمام البرلمان للمساءلة بعد إفلاته من تصويت على حجب الثقة


نشرت في: 08/06/2022 – 09:46

يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأربعاء نواب البرلمان في جلسة مساءلة من المرجح أن يسودها التوتر، بعد يومين على إفلاته من تصويت على حجب الثقة من نواب حزب المحافظين الذي يتزعمه، والذين ضاقوا ذرعا بسلسلة فضائح مثل “بارتي غيت”. وفيما حذر وليام هيغ المسؤول المحافظ السابق من أن الأضرار “جسيمة”، ذهب النائب المحافظ أندرو بريدجن المنتقد الكبير لرئيس الوزراء إلى حد القول إن على جونسون “الرحيل الآن” والاستقالة.

يمثل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمام البرلمان الأربعاء في جلسة مساءلة يتوقع أن يسودها التوتر، بعد يومين على إفلاته الإثنين من تصويت على حجب الثقة من نواب حزب المحافظين الذي يتزعمه بعدما ضاقوا ذرعا بسلسلة فضائح مثل “بارتي غيت”.

وأفلت جونسون من تصويت على الثقة نظمه المعارضون في صفوف نواب حزب المحافظين الذين سئموا من الفضائح مثل “بارتي غيت” حول حفلات أقيمت في مقر رئاسة الحكومة خلال الإغلاق الصارم في ذروة انتشار جائحة فيروس كورونا. ورغم أن أنظمة الحزب لا تسمح بطرح تصويت على الثقة به لمدة عام، لدى جونسون مهمة حساسة تتمثل باستقطاب نواب حزبه والناخبين المستائين من الفضائح ويعانون من أعلى معدل تضخم يسجل في البلاد منذ 40 عاما.

ويمثل جونسون الأربعاء أمام النواب في موقع ضعف بعد أن فقد ثقة أكثر من 40 بالمئة من نواب حزبه (148 من أصل 359 مصوت). وحذر المسؤول المحافظ السابق وليام هيغ في تصريح لصحيفة “ذي تايمز” من أن الأضرار “جسيمة”. وصرح هيغ “قيل كلام لا يمكن سحبه ونشرت تقارير لا يمكن محوها وأدلي بأصوات تظهر مستوى نبذ لم يواجهه أي مسؤول محافظ سابق”.

ورغم أنه تنفس الصعداء لكونه أقنع غالبية من نواب حزب المحافظين، لم ينته جونسون بعد من تداعيات “بارتي غيت”. فبعد تحقيق الشرطة وكبيرة موظفي الدولة سو غراي يتوقع مباشرة تحقيق برلماني هذه المرة. وفي حال خلص هذا التحقيق على الأرجح في الخريف المقبل، إلى أن جونسون خدع مجلس العموم عندما أكد أمامه أنه لم يخالف الإجراءات والقيود، فعليه تقديم استقالته. وستشكل انتخابات فرعية تشهدها منطقتان في 23 يونيو/حزيران اختبارا للزعيم المحافظ الذي يستبعد فرضية إجراء انتخابات مبكرة. وموعد الانتخابات مقرر في 2024.

من جهته، ذهب النائب المحافظ أندرو بريدجن المنتقد الكبير لرئيس الوزراء إلى حد القول إن على جونسون “الرحيل الآن” والاستقالة. وتوقع توبياس إيلوود النائب المحافظ الذي دعا جونسون إلى الاستقالة أيضا ألا يصمد رئيس الوزراء في منصبه “إلا أشهر قليلة”. وتطرح أسماء كثيرة لخلافته. ومن بين هؤلاء خصوصا، وزير المال ريشي سوناك الذي تراجعت شعبيته بسبب ثروته والترتيبيات الضريبية لزوجته الثرية التي ينظر إليها بريبة في ظل أزمة القدرة الشرائية.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى