إقتصاد وأعمال

سابك السعودية تتوقع تكلفة الحياد الكربوني بين 3-4 مليار دولار

دبي، الإمارات العربية (CNN)–تسعى شركة سابك إلى تنفيذ مشاريع تتضمن الاستثمار في تكنولوجيا جديدة لتحديث مصانعها الحالية وإضافة منتجات تساعدها على تحقيق الحياد الكربوني الذي توقع رئيسها التنفيذي أن تتراوح التكلفة المبدئية له بين 3-4 مليارات دولار.

أعلنت سابك هذا الاسبوع عن التزامها بتحقيق الحياد الكربوني في العام 2050.

وقال يوسف البنيان الرئيس التنفيذي لسابك: “نتوقع أن تكون التكلفة المبدئية لتحقيق الحياد الكربوني بين 3-4 مليار دولار، ولكن هذا الرقم هو قيد المراجعة ولذلك نحن كصناعة وليس فقط سابك نطلب من أن تكون هذه التعهدات معقولة ويمكن تحقيقها لذلك تحتاج الصناعة بأكملها إلى انتقال سلس كي نضمن تحقيق هذه الأهداف”.

وأشار البنيان إلى أن الشركة -التي لا ترى أي تحديات لتمويل مشاريعها- تكثف الاستثمار في تكنولوجيا جديدة من شأنها أن تحدث أصولها الحالية (المصانع) كي تصل إلى الحياد الكربوني كما أنها ستنتج مواد جديدة محايدة من ناحية الكربون ستعزز من “قوة سابك التنافسية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.”

وعن الاستثمار في مصنع تيسايد في بريطانيا قال البنيان إن الاستثمار الكامل الذي يشمل البناء وازالة الكربون هو بحدود 850 مليون جنيه استرليني.

وفي مؤتمر صحفي أُقيم عن بعد لمناقشة نتائج الشركة المالية في الربع الثالث قال البنيان إن الشركة تتطلع إلى الاستفادة من برنامج “شريك” ما يعزز قدرة سابك على التوسع في الأسواق الرئيسية خاصة السوق الصيني والأمريكي “ونحرص على أن يكون لدينا توسع في القارة الافريقية.”

وتابع أن الشركة ستعلن عن المشاريع التي تدرسها حالياً خلال الربع الأول من العام المقبل في القطاعات الرئيسية لها، البتروكيماويات أو المغذيات الزراعية.

وأعلنت سابك الخميس عن ارتفاع أرباحها إلى 5.59 مليار ريال (1.49 مليار دولار) في الربع الثالث من العام مقارنة بـ1.09 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي. إلا أن أرباحها الصافية تراجعت بنسبة 27% عن الربع الثاني نتيجة ارتفاع أسعار اللقيم على خلفية أسعار النفط وتكلفة المبيعات.

وبالحديث عن توقعات نتائج الشركة للربع الرابع توقع البنيان أن “تكون استمرارية للربع الثالث” نظراً لثقة السوق وأرتفاع أسعار المنتجات.

وعن العام 2022 قال: “نتوقع ان (يكون) عام 2022 استمرارية لعام 2021، آخذا في الاعتبار تحسن الوضع في ما يخص الجائحة و ايجاد حلول لمشاكل الإمدادات لانها فعلا اثرت” على حد قوله.

وشرح البنيان: “كما تلاحظون هناك اختلاف ولكن بشكل عام هناك تحسن في جميع القطاعات إذا أخذنا بالإعتبار بعض التحديات في قطاع صناعة السيارات وليس نتيجة الطلب على السيارات ولكن نتيجة تأثرها من خلال سلاسل الإمدادت وكذلك الرقاقات لصناعة السيارات مما أثر على الطلب على بعض المنتجات التي تتجه إلى صناعة السيارات،” لافتاً إلى توقعات بألا تعود مصانع إنتاج السيارات إلى ما كانت عليه قبل الجائحة قبل نهاية العام 2022.

وأشار إلى أن سابك تأثرت بشكل أقل من أزمة الإمدادات نظرا لوجودها بالقرب من عملائها.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى