آخر الأخبارأخبار محلية

ملتقى حوار وعطاء بلا حدود طالب الطبقة السياسية بالتنحي: زج لبنان بحرب أهلية جديدة مرفوض

وطنية – صدر عن “ملتقى حوار وعطاء بلا حدود”، بمناسبة مرور أسبوع على أحداث الطيونة، بيان قال فيه: “إننا كمكون وطني لبناني جامع عابر لكل أشكال الحدود والحواجز التي يحاول البعض أن يضعها بين اللبنانيين، ندين ما حصل في تلك المنطقة الأسبوع الماضي وما تلاه من تصعيد أمني، سياسي وإعلامي خطير”.

وأعلن أنه “يضم صوته إلى بقية مكونات الشعب اللبناني الصادقة والحريصة على مصلحة هذا الوطن”، مدينا “بشدة هذا الفعل الذي يذكر بالحرب الأهلية وخطوط التماس”.

وأكد أنه “يطلق صرخته في وجه كل من يحاول العبث بالسلم الأهلي”، لافتا إلى “خطورة هذا المنحى الذي يدخل البلاد في أزمة كيانية خطيرة تهدد وحدته وأمنه وسلمه الأهلي”، داعيا إلى “التوقف عن المماحكات التي باتت تهدد السلم والانصراف إلى معالجة الأزمات المستفحلة التي يعاني منها جميع اللبنانيين”، مشيرا إلى أن “الشعب لم يعد قادرا على تحمل مثل تلك الممارسات الخطيرة التي تنم عن عدم مسؤولية وطنية وتلحق أفدح الأضرار بالمواطنين الذين يعانون بالأصل من تسلط وفساد الطبقة السياسية الفاسدة التي أوصلت البلاد إلى هذا الدرك من الانهيار”.

وقال: “إن صرختنا الرمزية هذه هي تعبير صادق عن رفض كل محاولات العبث بالأمن وبأوجاع اللبنانيين، لأن ما جرى إنما يذكر اللبنانيين بمفردات الحرب الأهلية المقيتة، وهي مفردات يحاول الشعب اللبناني نسيانها وإزالتها من ذاكرته”.

وتوجه إلى جميع المسؤولين اللبنانيين بالقول: “نحن وجميع المواطنين ضقنا ذرعا بتلك السلوكيات غير المسؤولة التي دفع ويدفع اللبنانيوين بسببها أثمانا هائلة من امنه ومعيشته ورفاهه ومستقبله ومستقبل ابنائه، ويقول لهؤلاء السياسيين كفاكم مهاترات، وكفاكم لعب بحياة وعيش ومصير اللبنانيين، وآن الأوان أن تتنحوا جانبا وإفساح المجال لنخب جديدة تقود الإصلاح وتنقذ البلد من المأزق الذي أوقعتموه فيه”.

ورفض “رفضا قاطعا زج لبنان واللبنانيين بحرب أهلية جديدة تفاقم أوضاعهم المتفاقمة أصلا وتزيد من أوجاعهم ومآسيهم التي سببتموها لهم، لا سيما انهيار الوضع المالي والمعيشي والعجز عن توفير لقمة العيش وحبة الدواء وقسط التعليم وغيرها من متطلبات الحياة”.

ورأى أن “الواقع المعاش الذي ينوء تحته اللبنانيون، إنما يستدعي حال إنقاذ سريعة تعيد إليه الحياة التي باتت مهددة بالموت جوعا، فيكفيه جوعه وحرمانه لكي توقعوه في حرب أهلية لا تبقي ولا تذر”.

وجدد الملتقى “مناشداته المتعددة لهذه الطبقة السياسية من أجل التنحي رحمة بالبلد وإفساحا لفرص الإنقاذ والتغيير فترتاحون وتريحون”.

=========== ن.ح


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى