آخر الأخبارأخبار دولية

الشرطة البريطانية تعتبر طعن النائب المحافظ ديفيد أميس حتى الموت “عملا إرهابيا”


نشرت في: 16/10/2021 – 08:01

وصفت الشرطة البريطانية عملية طعن النائب المحافظ ديفيد أميس حتى الموت الجمعة بأنه “عمل إرهابي”. وألقت السلطات القبض على رجل يبلغ من العمر 25 عاما يشتبه في ارتكابه جريمة القتل فيما تواصل عمليات التفتيش في عدة مناطق من لندن.

أعلنت الشرطة البريطانية السبت أن طعن النائب البريطاني المحافظ ديفيد أميس حتى الموت الجمعة هو عمل إرهابي.

   وتضمن بيان للشرطة أن “العناصر الأولى للتحقيق كشفت عن دافع محتمل مرتبط بالتطرف الإسلامي”. 

وألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 25 عاما في مكان الحادث للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل. وقال محققون إن ضباطا متخصصين في مكافحة الإرهاب من شرطة لندن يقودون التحقيقات الأولية. ووصف سياسيون الهجوم بأنه اعتداء على الديمقراطية.

وأفادت الشرطة أن ” أفراد الشرطة يجرون حاليا في إطار التحقيق عمليات تفتيش في عنوانين في منطقة لندن وما زالت هذه العمليات جارية”. وتابعت أن من المعتقد أن المشتبه به المحتجز قام بهذا العمل بمفرده.

من جانبه قال جونسون، الذي عاد إلى لندن من غرب إنكلترا فور إعلان نبأ الهجوم على النائب الراحل، “كان ديفيد رجلا آمن بشدة بهذا البلد ومستقبله، وفقدنا اليوم شخصية رائعة تعمل في مجال العمل العام وصديقا وزميلا محبوبا للغاية”.

ودخلت قوات الشرطة الكنيسة وقالت إنها اعتقلت رجلا (25 عاما) وإنها لا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بالحادث.

وتابعت الشرطة أن النائب أميس “تلقى علاجا على أيدي خدمات الطوارئ لكن للأسف توفي في مكان الحادث”.

وقال بن جوليان هارينغتون قائد شرطة إسيكس للصحفيين “توفي بشكل مأساوي في مكان الحادث”. وتابع أن الشرطة وقت وقوع الحادث لم تكن تعتقد بوجود أي تهديد مباشر لأي شخص آخر.

ولم يذكر هارينغتون تفاصيل أخرى عن الهجوم الذي يعد  ثاني هجوم من نوعه على نائب بريطاني في دائرته الانتخابية في السنوات الخمس الماضية، وهو ما أثار تساؤلات حول سلامة السياسيين.

تنكيس الأعلام

وأفادت محطة سكاي نيوز إن الرجل المعتقل يحمل الجنسية البريطانية من أصل صومالي. وذكرت صحيفة ديلي تليغراف أن الرجل المعتقل يعتقد أنه صومالي.

وعبر زملاء النائب من مختلف الأحزاب عن صدمتهم وأشادوا به باعتباره أحد أقدم المشرعين البريطانيين الحاليين وبأنه كان يجتمع بانتظام مع ناخبيه أول وثالث يومي جمعة من كل شهر، قائلين إنه كان وفيا تجاه الدائرة التي يمثلها.

وجرى تنكيس الأعلام في داوننغ ستريت حدادا عليه.

ويذكر أن أميس انتخب لأول مرة في البرلمان لتمثيل باسيلدون عام 1983، ثم ترشح للانتخابات في ساوثيند ويست عام 1997.

وتعيد الحادثة إلى الأذهان واقعة حدثت عام 2010 عندما نجا نائب حزب العمال ستيفن تيمز من هجوم مماثل في مكتب دائرته الانتخابية

وكذلك مقتل النائبة عن حزب العمال جو كوكس في إطلاق نار عام 2016 قبل أيام فقط من استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال رئيس مجلس العموم ليندسي هويل إنه سيتعين مناقشة أمن أعضاء البرلمان، مضيفا “هذا الحادث سيحدث صدمة في المجتمع البرلماني والبلاد بأسرها… في الأيام المقبلة، سنحتاج إلى إعادة النظر في أمن النواب”.

وجرى تعليق كل حملات حزب المحافظين حتى إشعار آخر.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى