آخر الأخبارأخبار دولية

استجابة لضغط الجماهير.. محمد صلاح يدعو إلى إغاثة غزة و”وقف المجازر”


دعا نجم المنتخب المصري لكرة القدم محمد صلاح الأربعاء إلى تعجيل السماح بتقديم المساعدة الإنسانية لغزة، حاثا عبر مقطع مصورعلى “وقف المجازر” وحماية المدنيين. يأتي ذلك عقب انتقادات طالته في الأيام الماضية بسبب عدم تفاعله من تصاعد العنف بين حماس وإسرائيل.

نشرت في: 19/10/2023 – 08:26

2 دقائق

في سياق استمرار الحرب بين حماس وإسرائيل، واستجابة لضغط الجماهير، نشر نجم ليفربول الإنكليزي، المهاجم المصري محمد صلاح فيديو الأربعاء، حث من خلاله على “وقف المجازر” و”إدخال المساعدات الإنسانية فورا” إلى قطاع غزة.

وقال صلاح بالإنكليزية في فيديو نشره عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي إنه “ليس من السهل دائما الحديث في وقت مماثل”.

وأضاف في أعقاب ضغط شديد للتفاعل مع الأحداث الجارية “لقد شهدنا عنفا شديدا ووحشية مفجعة. التصعيد في الأسابيع الماضية تصعب مشاهدته”.

وتابع المهاجم المصري بالقول إن “جميع الأرواح مقدسة وحمايتها واجبة. يجب أن تتوقف المجازر، فالعائلات تتقطع أواصرها”.

اقرأ أيضا🔴 مباشر: السيسي وبايدن يتفقان على إدخال دفعة أولى من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح

وكان صلاح معروفا على غرار لاعبين عرب عدة بالتزام الحذر الشديد في المحافل الدولية، خلال مواجهات يتواجد فيها لاعبون إسرائيليون، إذ إن أي تمنّع أو رفض لمواجهة أو حتى مصافحة لاعب إسرائيلي، تؤدي بهم حتما إلى عقوبات.

وفي الدور التمهيدي الثالث لمسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2014، رفض صلاح مصافحة لاعبي فريق مكابي تل أبيب حين كان لاعبا في فريق بازل السويسري، وتعلّل وقتها بتغيير حذائه.

وفي نهاية المباراة أسرع صلاح إلى غرفة تبديل الملابس دون أن يصافح أو يبدل قميصه مع أي من اللاعبين.

وفي مباراة العودة في تل أبيب، رفض أيضا مصافحة لاعبي مكابي بشكل تقليدي وقام بمصافحتهم بقبضة يده، ما عرضه لانتقادات في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

ودعا صلاح في الفيديو إلى “السماح بتقديم المساعدة الإنسانية لغزة فورا. “يمر سكان غزة بأوضاع مزرية. مشاهد المستشفى بالأمس كانت مروّعة”.

وختم بالقول “يحتاج سكان غزة إلى الغذاء والماء والدواء فوراً. أناشد جميع قادة العالم للتكاتف معاً لمنع وقوع مزيد من مذابح الأبرياء. والإنسانية يجب أن تسود”.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى