آخر الأخبارأخبار محلية

سلطان: ما يحصل مشبوه وممول من الخارج وآن الأوان لأن تنتهي هذه المسرحية قبل استفحال الأمر

وطنية – طرابلس – أكد توفيق سلطان خلال مؤتمر صحافي عقده في دارته بطرابلس، أن “الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها”. وقال: “في الوقت الذي يعاني فيه الشعب اللبناني من مصاعب الحياة ويئن من الغلاء وارتفاع الأسعار، وفي الوقت الذي يحاول فيه الرئيس نجيب ميقاتي بكل ما أوتي من حنكة وحكمة ودراية وطول بال ترتيب الأمور لاخراج البلد من النفق المظلم الذي هو فيه، نجد الفتنة التي حذرنا منه مرار وتكرارا تطل برأسها”.

أضاف: “من سيس العدالة وخرق الدستور وفصل السلطات ومن غلب فرض الاعراف على النصوص الواضحة؟ كل هذه الأمور التي جرت في هذا العهد، المسؤول عنها هو رئيس الجمهورية شخصيا الذي سمح لنفسه بأن يحول القصر الجمهوري الى مكتب انتخابي لصهره جبران باسيل”.

وسأل: “اليوم، ماذا بقي من تفاهم مار مخايل؟ هل شمله إطلاق النار في الطيونة؟ هل جرى تعميد التفاهم بدماء الشهداء والجرحى؟ هل سنعود الى حادثة بوسطة عين الرمانة؟ هل عدنا الى شرقية وغربية؟ من الذي أوقف التشكيلات القضائية؟ من الذي اخترع غادة عون وادعاءاتها وتهريجها على التلفزيونات؟ من الذي مول هذه الحملات الاعلامية؟ هل نحن أمام نهاية مئوية لبنان الكبير؟ هل استنفد أغراضه؟”.

وقال سلطان: “المطلوب اليوم المحاسبة، وهناك آلية لمحاسبة رئيس الجمهورية بخرق الدستور، فليبادر مجلس النواب ضمن الآلية التي حددها الدستور الى محاسبة رئيس الجمهورية على خرق الدستور، إذا كانوا يريدون قضاء عادلا ونزيها فهناك قوانين، والقوانين الموجودة هي للتطبيق، وتطبيق القوانين ليس استنسابيا بل إجباري ومن يرى أن القانون أو الدستور يحتاج الى تعديل فليذهب الى تعديله ضمن الآليات الدستورية”.

أضاف: “نحن في طرابلس رغم ابتعادنا عن إطلاق النار نشعر بغصة، ولن نقف متفرجين، نحن جزء أساسي في البلد، ومن عطل الوسطية في البلد وأثار النعرات الطائفية سيرتد الأمر عليه”.

وتابع: “في الوقت الذي تركنا تطبيق الدستور وصلنا الى ما وصلنا إليه، هذه هي العناوين الأساسية وفي هذا الاطار سنتحرك سياسيا وشعبيا في الداخل والخارج. كفى تهريجا وإقناعا للسفارات بأشياء واهية وكاذبة”.

وختم: “كل ما يحصل اليوم مشبوه وممول من الخارج، وقد آن الأوان أن تنتهي هذه المسرحية قبل استفحال الأمر، والى الآن يمكن ضبط الأمور أما بعد ذلك فسيتعذر، اليوم في عين الرمانة وغدا في مكان آخر”.

============س.م


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى