آخر الأخبارأخبار محلية

السعودي : احلنا شكاوى أهالي صيدا على اصحاب المولدات على القضاء للبت بها

وطنية – صيدا – أكد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، في ىبيان، أن “أهالي المدينة والجوار كسروا حاجز الصمت حيال مخالفات أصحاب المولدات الكهربائية، وأن عددا كبيرا منهم تقدم بشكاوى خطية لدى البلدية بحق المخالفين الذين لم يلتزموا مقررات لقاء البلدية (6-10-2021) حول فوضى تسعيرة المولدات ، في حضور نائبي المدينة بهية الحريري وأسامة سعد، والمحامي العام الإستئنافي في الجنوب القاضي ماهر الزين وقيادات أمنية وممثلي مصلحة الإقتصاد ولجنة شفافية وعدالة توزيع المحروقات في صيدا”.

ولفت إلى أن “البلدية أحالت شكاوى المواطنين إلى القضاء، وتقدمت بكتاب خطي إلى النيابة العامة الإستئنافية في الجنوب بهذا الصدد، عبر وكيلة البلدية المحامية مايا شهاب، للنظر بهذه الشكاوى وإجراء المقتضى بحق أصحاب المولدات المخالفين، والتي قد تصل إلى كف يد صاحب المولد ومصادرته وتعيين حارس قضائي للإشراف عليه”، وجدد “دعوته لأصحاب المولدات الى الإلتزام التام بالمقررات الصادرة عن اللقاء تحت طائلة إتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم”.
المقررات
وكانت البلدية قد عممت في 8-10-2021 بيانا صادرا عن لجنة عدالة وتوزيع المحروقات في المدينة وبثته عبر مكبرات للصوت جابت أحياء المدينة والجوار وجاء فيها :
“يا أهلنا في صيدا، رفضا للظلم والاستغلال، وبناء لمقررات الاجتماع الموسع الذي عقد في بلدية صيدا وتقرر خلاله اتخاذ تدابير رادعة تصل إلى حد مصادرة المولد الذي يخالف صاحبه التسعيرة الرسمية، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات جزائية بحقه، ندعوكم إلى:
رفض دفع أي فاتورة إذا كانت أعلى من تسعيرة البلدية للاشتراك المقطوع، أي 3000 ليرة لساعة التغذية، أو أعلى من تسعيرة وزارة الطاقة للعدادات أي 3425 ليرة للكيلوات.
الطلب من أصحاب المولدات، على نفقتهم، تركيب عدادات للمشتركين، وفي حال الرفض من قبل صاحب المولد، أو في حال إقدامه على قطع الاشتراك، ينبغي تقديم شكوى إلى البلدية في الحضور شخصيا.
أي فاتورة مخالفة للتسعيرة الرسمية كان المشترك قد اضطر لتسديدها، يتوجب على صاحب المولد إعادة الفروقات في قيمة الفاتورة للمشترك، وسيكون هناك تجاوب فوري من قبل القضاء والأجهزة الأمنية مع أي شكوى تقدمها البلدية لديهم، وسيتخذون الإجراءات الرادعة بحق أصحاب المولدات المخالفين.
يا أهلنا، لا يجوز السكوت عن الاستغلال أو الخضوع للظلم، فلنبادر إلى الاحتجاج ورفع الصوت وتقديم الشكاوى”.

========ج.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى