آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – كلاس رعى الاحتفال التكريمي لقادة الكشاف المسلم في جبل لبنان

وطنية – أقامت مفوضية جبل لبنان في جمعية الكشاف المسلم في لبنان، برعاية وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور جورج كلاس ممثلا بالمهندس حمزة حمية، في قاعة جمعية الوعي والمواساة الخيرية في بلدة كترمايا، احتفالا تكريميا لقادتها للعام 2023، في حضور وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، الدكتور عبد الغني عبدالملك ممثلا النائب السابق محمد الحجار، رئيس بلدية كترمايا المحامي يحي علاء الدين، الشيخ أحمد علاء الدين ممثلا مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الرائد المتقاعد محمد بهيج منصور، وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي ميلار السيد والوكيل السابق الدكتور بلال قاسم، المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في جبل لبنان الشيخ أحمد سعيد فواز، عضو المكتب السياسي في الجماعة عمر سراج، علي طافش ممثلا منسق عام جبل لبنان الجنوبي في “تيار المستقبل” وليد سرحال، أمين سر نقابة المحامين المحامي سعدالدين الخطيب، رئيس بلدية شحيم السابق أحمد فواز، المدير الإقليمي للدفاع المدني حسام دحروج، المدير العام لجمعية الوعي والمواساة الخيرية الدكتور عماد سعيد، القائد العام لجمعية الكشاف المسلم في لبنان عمر سلطاني وأعضاء المفوضية، عميد كلية التكنولوجيا في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد ديب الحجار، القائدتين ميلانا عثمان وناريمان حمزة ممثلتين جمعية الكشاف التقدمي، قادة كشفيين مخاتير وحشد من أبناء المنطقة .

افتتح الاحتفال بدخول الفرق الكشفية، ثم آيات من القرآن الكريم للقائد وليد الشقيف، ثم النشيد الوطني ونشيد الكشاف على أنغام فرقة الكشاف المسلم الموسيقية، ثم تقديم من سارة حسن .

وألقى مفوض جبل لبنان في الكشاف المسلم القائد لؤي الصغير، كلمة رحب فيها بالحضور، ولفت إلى أن “هذا الاحتفال هو لتكريم ثلة من القادة والقائدات الذين يتسابقون على العطاء وعمل الخير ويقومون بواجبهم تجاه الأهل”، واصفا اياهم “بالرواد في الأعمال الكشفية والاجتماعية والاغاثية وخاصة في ظل جائحة كورونا وتلبية عمليات الإغاثة في تركيا”، شاكرا اياهم على جهودهم وتفانيهم. وأكد أن “جمعية الكشاف المسلم في جبل لبنان باقية على عهدها في تأدية الواجب وإعادة التموضع والانتشار في قرى الإقليم”، مشيرا إلى أن “عدد الأفواج ارتفع إلى 12 فوجا، وتم تأهيل الفوج الموسيقي”.

سلطاني

وكانت كلمة لرئيس جمعية الكشاف المسلم القائد عمر سلطاني، اعتبر فيها ان “مشاركة أبناء هذه المنطقة في وفد الكشاف المسلم لمساندة اخواننا في تركيا وسوريا بعد الزلزال الاليم، هو دليل على تطبيق أحد المبادىء الكشفية”.

تقديم أوسمة

بعد ذلك، قدم الصغير درعا تكريمية لسلطاني، وكان تقديم أوسمة تقديرية ذهبية وبرونزية وفضية للقادة من الذكور والاناث، فضلا عن تقديم وسام المنقذ لأعضاء فريق الاغاثة، وقدم أمين عام رواد الكشاف المسلم القائد سعدالدين عانوتي آلة موسيقية للفوج الموسيقي.

وكان عرض وثائقي عن جمعية الكشاف المسلم ونشاطاتها في جبل لبنان.

حمية

كلمة كلاس ألقاها حمية قال فيها: “يسرني ويشرفني أن اكون ممثلا لوزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس، الراعي الرسمي لهذا الاحتفال الكشفي التكريمي وأن اتحدث بلسانه ناقلا كلماته من خلال هذا المنبر”.

أضاف: “نحن اليوم نجتمع على أرض إقليم الخروب الغالي، الذي لطالما عرف وتميز بدوره الوطني والذي لم يتوان يوما عن تقديم التضحيات في سبيل وطننا الحبيب، وها هو اليوم يحتضننا جميعا ليحتفل ويفتخر بالعمل الكشفي المتميز الذي يحمل في طياته اسمى رسائل التضحية والعمل الجماعي مع كثير من المحبة والاعتزاز. نحتفل اليوم بقادة الكشافة، الذين عملوا بجد واجتهاد، وأبدوا التحديات والصعوبات، وأظهرو الصبر والتفاني في سبيل تنمية مهارات وقيم الشباب. فالحركة الكشفية لها أهداف تربوية، وسميت الكشافة بهذا الاسم من الكشف، لأن الغاية من الكشفية هي اكتساب القيم وتحصيل الأخلاق الحميدة والتربية البدنية والروحية الصالحة”.

وتابع: “إن تكريم قادة الكشافة في جمعية الكشاف المسلم، هو تعبير عن امتناننا وتقديرنا لمساهماتهم التي ساعدت على تعزيز دور الكشافة في المجتمع، وتحقيق رؤيتها في تنمية الشباب وتعزيز روح المبادرة والإيجابية. شأنهم في ذلك شأن باقي قادة الكشافة في لبنان. إن القادة الكشفيين هم أهم ركائز النجاح في أي حركة كشفية، وهم الذين يتحملون مسؤولية توجيه وتنظيم وتدريب للشباب، وتحفيزهم للعمل بجد، وتعليمهم قيم الانضباط والتعاون والمسؤولية. فهم عماد الحركة الكشفية وممثلو النموذج الحي للقيادة والإرشاد، والمساهمون في تحقيق أهداف الحركة الكشفية وتعزيز قيمها.”

وقال: “عمل القادة في جمعية الكشاف المسلم بكل تفان وإخلاص، لنقل الروح الكشفية للأجيال الجديدة، ولهذا السبب نريد أن نعبر عن شكرنا وتقديرنا العميق لهم. ونحن نتطلع إلى المزيد من النجاحات والإنجازات تحت إشرافهم الموجه للشباب الكشفي. ولا يمكننا الا ان نفتخر ونعتز بدور شبابنا وشاباتنا الكشافة الذين هم مثال حي للتميز والتفاني، وهم يمثلون قيما عظيمة. هؤلاء الشابات والشباب الذين يعملون في هذه الحركة التربوية التطوعية الغير سياسية، المفتوحة للجميع دون تفرقة، والتي هدفها التنمية البدنية والثقافية للفرد، يساهمون في بناء مجتمع صالح.”

وختم حمية: “بفضل تضحيات القادة الكشفيين في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا، نجحت جمعية الكشاف المسلم في تطوير وتعزيز الحركة الكشفية . لذا، أتقدم بأسمى عبارات الشكر والتقدير إلى كل قائد كشفي في الجمعية، وأشكرهم على تفانيهم وعملهم الدؤوب لخدمة المجتمع وتعليم الشباب القيم الإنسانية ومهارات الحياة اللازمة. وندعو جميع الجمعيات الكشفية للاستمرار في عملها المخلص لبناء غد افضل، ولا داعي للتذكير بان ابواب الوزارة كانت وما زالت مفتوحة، وستبقى الداعم الاول لتنمية المهارات الكشفية والشبابية والرياضية”.

واختتم الاحتفال بتقديم دروع تقديرية لكل من ممثل كلاس، القائد العام خضر سراج باشي والمدير العام لجمعية الوعي عماد سعيد.

 

                       ==== ن.ح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى