آخر الأخبارأخبار دولية

واشنطن تحث سعيّد مجددا على “الاستجابة لدعوة الشعب التونسي لوضع خارطة طريق واضحة” للمرحلة المقبلة


نشرت في: 08/10/2021 – 15:23

في موقف جديد بشأن التطورات في تونس، حضت الولايات المتحدة الخميس الرئيس قيس سعيّد مجددا على اتباع مسار واضح لاستعادة الحكم الديمقراطي وانتقدت إغلاق سلطات البلاد محطة تلفزيونية. وعلق سعيّد في تموز/يوليو البرلمان وأقال حكومة مدعومة من النهضة بعد شهور من الغضب الشعبي المتزايد بشأن الأزمة الاقتصادية والتعامل مع جائحة كوفيد-19. وأحبط وضع سعيّد يده على السلطة بعض المدافعين عن الديمقراطية الذين رأوا تونس، مهد الربيع العربي قبل عقد، قصة نجاح نادرة في قلب صفحة الحكم الاستبدادي.

غداة حجز معدات قناة تلفزيونية مقربة من حركة النهضة، نددت واشنطن الخميس بما وصفته “التعديات على حرية الصحافة في التعبير” في تونس. كما طالبت الرئيس قيس سعيّد ورئيس الوزراء الجديدة نجلاء بودن بتقديم خارطة طريق واضحة للعودة إلى المسار الديمقراطي.

وحجزت قوات الأمن التونسية الأربعاء معدات قناة “الزيتونة” الخاصة المقربة من حركة النهضة بدعوى أنها تبث “خارج إطار القانون”، بحسب هيئة الاتصال السمعي البصري.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين “نشعر بالقلق وخيبة الأمل حيال التقارير الأخيرة من تونس حول التعديات على حرية الصحافة والتعبير”.

دعا برايس الحكومة التونسية إلى “المحافظة على التزاماتها باحترام حقوق الإنسان كما نص عليها الدستور التونسي” ومرسوم أصدره الرئيس قيس سعيّد في أيلول/سبتمبر.


مطالبة بخارطة طريق

وأضاف “نحض أيضا الرئيس التونسي ورئيسة الوزراء الجديدة على الاستجابة لدعوة الشعب التونسي لوضع خارطة طريق واضحة للعودة إلى عملية ديمقراطية شفافة ينخرط فيها المجتمع المدني والأصوات السياسية المتنوعة”.

وعلق سعيّد في تموز/يوليو البرلمان وأقال حكومة مدعومة من النهضة بعد شهور من الغضب الشعبي المتزايد بشأن الأزمة الاقتصادية والتعامل مع جائحة كوفيد-19.

وزار موفد أمريكي تونس بعد فترة وجيزة حيث التقى سعيّد الذي شدد على أنه يستجيب للإرادة الشعبية وسوف يحافظ على الحريات والديمقراطية.

وأحبط وضع سعيّد يده على السلطة بعض المدافعين عن الديمقراطية الذين رأوا تونس مهد الربيع العربي قبل عقد قصة نجاح نادرة في قلب صفحة الحكم الاستبدادي.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى