بعد زيارة البابا… بيان من إدارة مرفأ بيروت وهذا ما جاء فيه

وكان شرفاً لرئيس مجلس الإدارة المدير العام مروان النفّي أن يكون في استقبال قداسة البابا عند وصوله الى مرفأ بيروت، إلى جانب دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام وراعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر، حيث شكل حضور قداسته إشراقة أمل أعادت التأكيد أن القدرة على النهوض ليست حدثاً عابراً، بل مساراً تصنعه الإرادة والإيمان بلبنان أكثر عدلاً وتعافياً.
إن الصلاة الصامتة التي خص بها قداسته المرفأ وأهالي الشهداء لم تكن طقساً روحياً فحسب، بل لحظة تأمل عميقة أكدت أن السلام القائم على العدالة يظل حجر الأساس لأي نهضة وطنية. وفي تلك اللحظة الخاشعة، امتزجت دموع قداسته بدموع أهالي الشهداء، كأنها صلاة أخرى كتبت بصمت على وجوه انهكتها الذكرى، فأضفت على المكان رهبة مضيئة تعانق الألم بالايمان. وقد فتحت هذه المحطة باباً واسعاً لاستعادة القوة من الألم، وتحويل الذكرى الى حافز للدفع نحو مستقبل أكثر صلابة وثباتاً.
لقد جسّد هذا الحدث التاريخي التلاقي بين الإيمان والصمود، مثبتاً أن مرفأ بيروت لن يكون مجرد نقطة عبور، بل مركز حياة نابض وأحد أعمدة الرجاء الوطني”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





