صحيفة إسرائيليّة: هكذا يستعدّ حزب الله للردّ على إغتيال طبطبائي

وأشار أشكنازي إلى أنّ “حزب الله” يُعاني من ضربة موجعة لقوته العسكرية بعد سلسلة اغتيالات استهدفت أمينه العام حسن نصرالله ورؤساء أركانه الثلاثة خلال العام الماضي، وآخرهم هيثم الطبطبائي الذي اغتيل قبل ثمانية أيام في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وتابع أشكنازي أنّ “حزب الله يُحاول الآن إعادة بناء نفسه داخليا واستعادة السيطرة على مناطق استراتيجية في لبنان، بهدف أن يكون أقوى من الجيش اللبناني أو أي ميليشيا محلية أخرى.
وأوضح أنّ “فقدان كبار قادة الحزب، وعلى رأسهم نصرالله ورئيس الأركان فؤاد شكر في صيف 2024، أدى إلى فقدان الحزب لهويته اللبنانية، ليصبح “بحكم الأمر الواقع” وحدة ضمن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي يسعى منذ تشرين الثاني من العام الماضي إلى إعادة بناء الحزب بالكامل”.
ولفت أشكنازي إلى أنّ “حزب الله يواجه قيودا كبيرة بعد الضربات الإسرائيلية، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 1200 عملية في لبنان منذ بدء وقف إطلاق النار قبل عام تقريبا، وأسفرت عن اغيتال أكثر من 370 عنصرا من الحزب، بينهم قادة كبار ومتوسطو المستوى وعملاء ميدانيون ومراكز معلومات، ما حد من قدرة الحزب على الرد بشكل مباشر”.
وأبرز أشكنازي في “معاريف” أنّ “الخيارات المحتملة للرد تشمل تحركات إيران وحزب الله على الساحة الإقليمية، مثل شنّ هجمات عبر الفصائل المسلحة في سوريا”.
وشددت “معاريف” على أنّ “أجهزة المخابرات الإسرائيلية، بما فيها مديرية المخابرات والقيادة الشمالية والشين بيت والموساد، تظل في حالة تأهب قصوى منذ أيام، مع مراقبة دقيقة لأي تحركات قد يقوم بها حزب الله أو وكلاؤه الإقليميون، في انتظار معرفة كيف ومتى وأين سيحدث الرد الانتقامي”. (عربي 21)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





