في بيان… هكذا علّقت الكتائب على خطاب قاسم

تابع البيان: “في المقابل، يوجّه تهديداته إلى الحكومة والداخل اللبناني، اللذين يعتبرهما “خدّام إسرائيل”، متوعدًا بأنّ نزف الجنوب، إن استمرّ، فسينزف معه كل لبنان بسبب أميركا وإسرائيل. هذا الخطاب التصعيدي لا يستهدف العدو، بل الداخل اللبناني والدولة ومؤسساتها”.
أضاف: “ويتساءل الشيخ قاسم عن سبب عدم وضع الحكومة خطة زمنية لاستعادة السيادة الوطنية وتكليف القوى الأمنية بتنفيذها، غافلًا عن أن قرار حصر السلاح الذي اتخذه مجلس الوزراء، إلى جانب خطة الجيش اللبناني، يشكّلان فعلًا خطة سيادية وطنية متكاملة تهدف إلى استعادة الدولة لسيادتها الكاملة على أراضيها، إذ لا يمكن لأي دولة أن تمتلك سيادة خارجية حقيقية قبل أن تُعيد سيادتها الداخلية. أما اعترافه بأن الحزب تحمّل “المسؤولية” طيلة ٤٢ عامًا، فهو الإقرار الأوضح بأن هذا النهج هو السبب المباشر لفقدان السيادة، وضعف الجيش، وترهّل مؤسسات الدولة. فمن يحتكر القرار الوطني ويفرض وصايته على مؤسسات الدولة لا يمكنه في الوقت نفسه الادعاء حماية الدولة أو الدفاع عنها – أقرّيتم بفشل تجربتكم!”.
ختم البيان: “لقد أصبح واضحًا اليوم أن تهديدات حزب الله موجّهة إلى “عدوه الداخلي” — الحكومة والدولة اللبنانية — أكثر مما هي موجّهة إلى العدو الإسرائيلي. إنه مشهد جنون خسارة إيران لورقة التفاوض اللبنانية من يدها، ومحاولة يائسة لتعويضها بخطابات التهديد والوعيد””.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





