آخر الأخبارأخبار محلية

رئيس اتحاد نقابات العمال شارك في افتتاح المرحلة الثانية من برنامج SOLID لتعزيز الحوار الاجتماعي في بلدان جنوب البحر الابيض المتوسط

وطنية – شارك الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان (FENASOL) ممثلا برئيسه كاسترو عبد الله في الندوة الافتتاحية للمرحلة الثانية من برنامج “SOLID” لتعزيز الحوار الاجتماعي في بلدان جنوب البحر الابيض المتوسط، التي عقدت في العاصمة التونسية. شارك في الندوة من لبنان، ممثلون عن منظمات المجتمع المدني ومنظمات اصحاب العمل وممثلون عن وزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية واعلاميون وخبراء.

وتميز المؤتمر الذي نظمه الاتحاد العربي للنقابات بمشاركة أعضاء تحالف المشروع والشركاء الاجتماعيين الأورو- متوسطين – اي الاتحادات النقابية العمالية ومنظمات اصحاب العمل ومنظمات المجتمع المدني وممثلين عن الاتحاد الاوروبي وحكومات البلدان المستهدفة في المرحلة الثانية من المشروع اي لبنان وفلسطين والجزائر. وركزت المداخلات والنقاشات في المؤتمر على الانجازات التي تم تحقيقها خلال المرحلة الاولى من المشروع وخصوصا ميثاق تعزيز الحوار بشكل منظم وشامل وكذلك الدور المركزي الذي أدته ورش العمل المختلفة لبناء ولتعزيز القدرات التي أستفاد منها الاطراف الثلاثة الفاعلة في الحوار الاجتماعي.

وأصر المشاركون في المرحلة الثانية من المشروع، على “ضرورة الاستفادة من تراكمات ونجاحات المرحلة الاولى ومواصلة الجهود في هذه المرحلة الثانية لمواجهة التحديات الحالية لمنطقة جنوب البحر الابيض المتوسط”.

وقدمت الامانة التنفيذية لمشروع “SOLID” الجدول الزمني للمرحلة الثانية وأدوات الاتصال، بالاضافة الى أدوات المشروع التي تهدف الى “تحسين قدرات الشركاء الاجتماعيين في البلدان المستهدفة من اجل بناء مجتمع ممارسة الحوار الاجتماعي فيما بينهم وفي بلدانهم”.

وكان في ختام الندوة الافتتاحية، جلسة أسئلة وأجوبة لاسيما لجهة الحلول الملموسة التي يمكن أن يوفرها المشروع لمواجهة التحديات الملحة الحالية، ان كان على مستوى البطالة المتفاقمة او على مستوى التمييز او الفساد المستشري وسبل مكافحته.

وشدد عبد الله في كلمة ألقاها في اختتام اعمال الندوة الافتتاحية على أهمية الحوار الاجتماعي في لبنان “وتحديدا في هذه المرحلة الصعبة وفي ظل الازمة الاقتصادية والاجتماعية الخانقة التي يمر بها لبنان ويعاني منها الشعب اللبناني بكل اطيافه وقواه المدنية والانتاجية ان كان على مستوى البطالة الحادة او على مستوى الانهيار الكلي للاجور والرواتب وتآكلها أمام الارتفاع الجنوني لسعر الدولار الامريكي في السوق السوداء”.

وقال: “كل ذلك يستدعي منا ما قام ويقوم به الاتحاد الوطني من جهود واتصالات ولقاءات لإشراك اكبر عدد ممكن من الهيئات والمنظمات التابعة للمجتمع المدني ولأصحاب العمل وللنقابات العمالية الديمقراطية المستقلة في الحوار الاجتماعي ولقد استضاف الاتحاد الوطني العديد من الحوارات واللقاءات في مقره وكل ذلك بهدف التصويب وتسليط الاضواء على معانات الشعب وطبقاته الفقيرة وتفاقم البطالة والعاطلين والمعطلين عن العمل في لبنان والحلول التي من الممكن ان تساعد على الحد من الانهيار الاقتصادي والمالي والصحي والتربوي بالشراكة مع ممثلي الحكومة ووزاراتها المعنية ان كان على مستوى وزارة العمل او وزارة الشؤون الاجتماعية او على مستوى وزارة الاقتصاد التي تعنى بمكافحة ارتفاع الاسعار الغذائية الاساسية لحاجيات المواطن وكذلك مادة الطحين اي رغيف خبز الفقراء مع اصحاب الافران ومن اجل تشكيل قوى ضاغطة على السلطة السياسية في لبنان ومؤسساتها التي باتت عاجزة عن العمل والتحرك لما ذكرناه وأوردناه أعلاه وللأسف الشديد لقد أصبحنا على قناعة تامة بأن لبنان إن لم يبادر المجتمع الدولي ودول الجوار أي الدول العربية الى مد يد المساعدة له، فنحن ذاهبون نحو الاسوأ والى المزيد من الفقر والتجويع والموت على ابواب المستشفيات نتيجة ارتفاع فاتورة الاستشفاء التي تفرضها المستشفيات الخاصة في لبنان على المواطن والموت على ابوابها نتيجة فقدان المواد الطيبة اللازمة في المستشفيات، هذا وان اضفنا الى كل ذلك انقطاع المحروقات والادوية وحليب الاطفال والسلع الغذائية الاساسية وعدم مراقبة الاسعار مما اوجد سوقا كبيرا للمحتكرين وللكارتيلات التي باتت هي من يتحكم بكل شي في لبنان حاليا”.

===========إ.غ.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى